دور الثقافة العمالية في تحقيق الاستقرار الوظيفي للعمال داخل المؤسسة الجزائرية " - دراسة ميدانية لمقر ولاية المسيلة-
Loading...
Date
2018-09-16
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية
Abstract
عنوان الدراسة : دور الثقافة العمالية في تحقيق الاستقرار الوظيفي للعامل دراسة ميدانية بمقر بولاية المسيلة
هدفت هذه الدراسة إلى كشف العلاقة بين الثقافة العمالية والاستقرار الوظيفي في مؤسسة مقرالولاية و تقصي العوامل التنظيمية المادية ، الاقتصادية و الاجتماعية التي تؤثر في هاذين المتغيرين ومحاولة التأكيد على أهمية الموارد البشرية بالنسبة للتنظيمات
حيث تم بلورة اشكالية الدراسة في التساؤل الذي مفادها :
ما علاقة الثقافة العمالية في تحقيق الاستقرار الوظيفي للعاملين بالمؤسسة محل الدراسة ؟
وتم النزول إلى الميدان بمجموعة من الافتراضات كانت كالتالي
فرضية عامة هي
- للثقافة العمالية علاقة بتحقيق الاستقرار الوظيفي للعاملين بالمؤسسة محل الدراسة
الفرضيات الفرعية
- للثقافة العمالية لدى لموظف الجزائري علاقة بتحقيق الاستقرار داخل المؤسسة من خلال مفهومه للانضباط
- للثقافة العمالية لدى لموظف الجزائري علاقة بتحقيق الاستقرار داخل المؤسسة من خلال مفهومه للعلاقات الاجتماعية.
- للثقافة العمالية لدى الموظف الجزائري علاقة بتحقيق الاستقرار من خلال مفهومه للعلاقات الاجتماعية
وقد اعتمدنا في بحثنا هذا على العينة العشوائية البسيطة لأنها الأنسب لطبيعة الموضوع الذي نحن بصدد دراسته وهذه العينة متكونة من فئة الإطارات وعمال تحكم وعمال تنفيذ وهذه لمعرفة وجهات نظرهم ومواقفهم وتصوراتهم حول هذا الموضوع ألا وهو الثقافة العمالية للعامل الجزائري ودورها في تحقيق الاستقرار الوظيفي بمقر ولاية المسيلة
ويتمثل مجتمع البحث بـ 400 موظف وهذا بمقر ولاية المسيلة فقط وأخذنا نسبة 15% أي ما يعادل 60 موظف وقد تم الاختبار بطريقة عشوائية بسيطة التي تعرف على أنها " أخذ عينة بواسطة السحب بالصدفة من بين مجموع عناصر مجتمع البحث ، ذلك حسب درجة تعاون المبحوثين معنا، تم استرجاع 56 استمارة من بين 60 استمارة موزعة
فقد اعتمدنا على المنهج الوصفي الذي مكننا من الوقوف على وصف وتفسير وتحليل العلاقة بين الثقافة العمالية للعامل الجزائري استقراره الوظيفي داخل المؤسسة التي تم جمعها بواسطة الملاحظة المباشرة و استمارة الاستبيان من جهة واستخلاص النتائج التي يمكن أن تجيب على الأسئلة التي طرحت في الإشكالية من جهة أخرى بعد ما تم ترجمة هذه البيانات الكيفية إلى بيانات كمية في شكل نسب مئوية وبعد تحليلها و تفسيرها توصلنا إلى نتائج أهمها
- أن أغلب الموظفين تؤثر نوعية الثقافة العمالية على استقرارهم من خلال مفهومهم للانضباط وذلك ينعكس على أدائهم لمهامهم مما مما نجدهم يعتمدون على الدقة والإتقان في العمل وكذا إصرارهم على إنجازها في وقتها المحدد مما يسفر ذلك احترامهم للوقت الذي يعتبرونه شيء ثمين ويجب تنظيمه كما نجد أن نظرتهم للعمل هي بمثابة شيء مقدس يقومون به، وذلك ما تسفر عليه ذهنية الموظف الثقافية من خلال التنشئة الاجتماعية والقيم المكتسبة وهو الشيء نفسه بالنسبة إلى إنجاز المهام في غياب المسؤول وبالتالي انضباطهم داخل المؤسسة
- ومن خلال المؤشر الثاني يتضح لنا أن أغلبية الموظفين لديهم ولاء للمؤسسة وذلك من خلال افتخارهم بعملهم داخل المؤسسة وكذلك المحافظة على ممتلكات المؤسسة التي أغلبها يعتبرها بأنها منفعة للجميع ولا يمكن إهمالها، بالإضافة إلى العمل الإضافي في حال مرور المؤسسة بظروف صعبة أي العمل لساعات إضافية مما يخدم ذلك مصالح وأهداف المؤسسة كما يتبين ولاءهم للمنظمة من خلال الحفاظ على أسرار المنظمة
- أما فيما يخص المؤشر الثالث ألا وهو العلاقات الاجتماعية نجد أن أغلبية الموظفين أكدوا على أن هناك تعاون مع زملائهم في العمل لاعتبارها أحسن طريقة للعمل، مما يتضح ذلك من خلال طلب المساعدة من طرف زملائهم في العمل عند حدوث أي مشكلة في العمل، مما يعود ذلك إلى تفاعلهم في المؤسسة وما يمكن أن نستنتجه أن هناك علاقة زمالة وصداقة في العمل.يتجسد ذلك من خلال احترامهم لأي أوامر أو نقد موجه إليهم من طرق زملائهم، وكذا أسلوب التحاور المستخدم مما يعود إلى الاحترام والتقدير الذي بينهم وبين مسؤول العمل القائم أساسا على التفاهم والتشاور
Description
Keywords
المؤسسة الجزائرية -الاستقرار الوظيفي- العمال