تجليات التناص في شعر إلياس أبي شبكة

Loading...
Thumbnail Image

Date

2015-06

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

الملخص: التناص فكرة لها جذور وأصول عميقة في تراثنا النقدي وقد أعاد النقاد العرب و الغرب المعاصرون صياغتها من جديد وتفننوا في تقديم التعاريف المختلفة لها والتي رغم تضاربها في بعض الأحيان إلا أنها تجمع كلها على أن النص الأدبي غير قابل للفهم إلا من خلال الكشف عن تقاطعه مع نصوص أخرى وهو ما يلمس مع المتن الشعري لقصيدة الغلواء إلياس أبي شبكة. - فقصيدة الغلواء من الآثار الشعرية لإلياس أبي شبكة التي تضل شاهدة على عبقريته وعظمته وهي قصة شعرية روى فيها الشاعر حكاية حبه لفتاة تدعى "أولغا" حور اسمها إلى "غلواء" خاض من خلالها الشاعر في أعماق النفس الإنسانية وكشف من خلالها عن صراع بين ثنائيات متضادة وقد أرادها الشاعر رحلة مأساوية في حاية الانسان محطاتها الثلاث: الخطيئة والتكفير والغفران. ومن منطلق أن لا مفر لأي شاعر من أن يتناص مع غيره، نجد التناص علامة جوهرية في قصيدة الغلواء فقد كان الأداة الفعالة في تفكيك النص و تفجير الطاقات الدلالية و الإيحااءات الكامنة فيه و قد أعاد الكاتب كتابة بعض النصوص الغائبة على مختلف أنواعها )القرآن، الشعر العربي، الأسطورة، الكتاب القدس( وفق مستويات تناصية مختلفة تراوحت بين الامتصاص والاجترار الذي يعيد النص الغائب ويستحضره في النص الحاضر على نحو سطحي صامت. * فقصيدة الغلواء تنفتح على النصوص الغائبة وتستخدمها كأداة من أدوات التشكيل الفني فللياس أبو شبكة يمتلك حس شعري متميز وموهبة فريدة من نوعها في توظيف هذه النصوص

Description

Keywords

Citation

Collections