تمظهرات الشخصية في رواية "غرفة الذكريات" لبشير مفتي

Loading...
Thumbnail Image

Date

2021-06

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

ملخص: غرفة الذكريات هي حكاية مجموعة من الكتاب الشعراء الذين كانوا يلتقون قبل انفجار أحداث العنف في الجزائر سرد نقاشاتهم، قلقهم، مخاوفهم، قصص الحب لديهم جنونهم، وأحاسيسهم التراجيدية بالواقع الذي يعيشون فيه، إنها حكاية جيل وقعت التضحية به في فترة السواد العظيم، يربط بينهما سرد شخص أنقذه الحظ فقط من القتل، وبقي يقتات وعلى تلك الذكريات وهو يسردها من الحاضر متوجعا ولكنه متأمل ومتسائل كيف حدث ذلك؟ فجاءت رواية غرفة الذكريات كبيرة ذاتية عن حياة "بشير مفتي" على لسان عزيز مالك من خلال استعماله لضمير المتكلم في قوله تبدأ الرواية هكذا "... اسمي عزيز مالك، في المقدمة ثم ينتقل لإلى السرد بضمير الغائب حيث يتعلق المقام بالحديث عن صديق أو صديقة ليكمل سرده لتفاصيل حياته مستبشرا وراء شخصه البطل ليظهر أحيانا بوضوح من خلال مقاطع وكلمات في الرواية فالرواية ككل عبارة عن ذكريات حزينة كانت أم سعيدة لكل من بشير مفتي وعزيز مالك والتي تعمل كل منها على رب ومشاركة القارئ في الأحداث وكأنه جزء من هذه الذكريات، دون أن ننسى الذكرى الحاسمة التي فجرت هذه الرواية، وهي ذكرى ليلى مرجان لعزيز مالك من خلال ارسالها لرسالة تعتذر فيها وتذكرة بحبها، وجاءت الرواية كنص اعترافي أيضا لاحتوائها على جملة من الاعترافات النفسية المحرجة المتعلقة ببطل الرواية وجاءت مليئة بالاعترافات الأخلاقية واللاأخلاقية تطرح الرواية ثلاث شخصيات رئيسية: عزيز مالك، جمال كافي، سمير عمران، تستمر علاقتهم إلى نهاية الرواية أو بالأحرى إلى موت سمير عمران الذي اختار طريق الانتحار واغتيال جمال كافي، إلا أن "عزيز مالك" نجا من الموت بأعجوبة شاعرين. الرواية جاءت لترد الاعتبار للأبرياء المقهورين الذين ماتوا ولم يجدوا من يتكلم عنهم، فكانت الأحداث مرتبة فهي تتحدث عن الماضي والحاضر والمستقبل. في نهاية الرواية رغم الحزن الذي انتاب "عزيز مالك" لفقدانه صديقان عزيزان وأيضا فقدانه لحبه ليلى مرجان، فرغم الحزن والأسى إلا أنه هناك وميض أمل أحسه بعدما وصلت إليه رسائل من "ليلى" من كندا أحس أنها ما زالت تحبه وأن له مكانة ما في قلبها.

Description

Keywords

الكلمات المفتاحية: تمظهرات الشخصية – الرواية الجزائرية- الرواية الجديدة

Citation

Collections