حداثة الخطاب في رواية الشمعة و الدهاليز للطاهر وطار2009

Loading...
Thumbnail Image

Date

2009

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

مقدمة: شهدت الساحة الجزائرية تحولات خطيرة بعد الاستقلال فتبعتها بالضرورة إبداعات فنية وأدبية لبناء الظواهر الفكرية، قصد استكمال اللوحة الفنية التي أبدعها الفنان بريشة الحرف العربي، ولقد كان للرواية الفضل في توضيح العلاقة القوية بين الأديب وواقعه من جهة وبينها وبين الظواهر الفكرية المستجدة من جهة أخرى. لقد مرت الرواية الجزائرية بعدة مراحل في مسيرا للبحث عن مكان لها وسط كم هائل من الروايات العالمية والعربية والمغربية التي تبنت الحداثة منهجا في الكتابة فكان لزاما على الروائيين الجزائريين البحث والتنقيب سعيا لتحديث الخطاب الروائي الجزائري. ولما كان الخطاب يعد الطريقة التي تقدم ا المادة الحكائية، التي قد تكون واحدة في حين يتغير الخطاب، وهو ما يجعله يتمتع بصفة الحركية لذا بات لزاما على الروائي الجزائري الاهتمام بخطابه والعناية به والبحث عن أشكال حديثة يستوعب ا هذا التغير ليجعله خطابا روائيا حديثا، فماهي سمات الحداثة التي ظهرت في الخطاب الروائي الجزائري؟ - ما هي الجوانب التي ظهرت فيها الحداثة في رواية "الشمعة و الدهاليز"؟ - كيف تمكن الروائي من تكييف خطابه مع المستجدات؟ - كيف استطاع أن يستوعب جوانب الحداثة وطرق توظيفها؟ كلها أسئلة ستلقى الإجابة عنها في ثنايا البحث، وبما أن الرواية تتوفر على مساحة أوسع وعلى فترة زمنية أطول، وتحتوي على أكبر عدد من النماذج البشرية وهي تتفاعل مع بعضها أو مع الظروف المحيطة ا، وهذا سبب من الأسباب التي أغرتني للبحث في حداثة الخطاب الروائي في رواية " الشمعة والدهاليز" ولواحد من عمالقة الفن الروائي الجزائري وهو الطاهر وطار الذي سخر قلمه للتعبير عن قضايا وطنه وواكب كل التحولات التي مرت ا بلاده، وهذا ليس السبب الوحيد وإنما هناك جملة من الأسباب الموضوعية التي دفعتني لخوض غمار هذا

Description

Keywords

نظريات الخطاب - النظرية اللسانية - النظرية الاسلوبية - النظرية البنيوية

Citation