الوجود العثماني في الجزائر بين جدلية القبول والرفض 1518-1830م

Loading...
Thumbnail Image

Date

2022-07-06

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة المسيلة كلية العلوم الانسانية والإجتماعية

Abstract

إن الضعف الذي عرفته الجزائر في ظل الدولة الزيانية , استغلته اسبانية وشنت حملات عسكرية أدت إلى احتلال سواحل الجزائر وفي ظل هذا الضعف استنجد الجزائريون بالإخوة بربروس , حيث لبوا النداء وتعاونوا مع الجزائريين لتحرير السواحل من الاحتلال الاسباني . وعملوا على ضم الجزائر للدولة العثمانية , وإقامة حكم عثماني في الجزائر دام لأكثر من ثلاثة قرون . هذا الوجود العثماني في الجزائر عرف تباينا في مواقف القبول و الرفض من طرف زعماء الإمارات المحلية وكذا السلطة الروحية المتمثلة في العلماء والمرابطين والطرق الصوفية ,خلال المراحل الأربعة للحكم العثماني في الجزائر . حيث نجد مسألة القبول و الرفض قد اختلفت من مرحلة لأخرى و كذا من طرف لآخر . فنجد أن المرحلة الأولى من الحكم العثماني ( البايلربايات 1519ـ1587 م) فقد عرفت قبولا للوجود العثماني وبقوة وهذا يعود للظروف الخارجية و الداخلية في تلك الفترة إضافة إلى رابطة الإسلام و الجهاد ،مقابل رفض بعض زعماء الإمارات المحلية ، ويعود لخوف هؤلاء على نفوذهم و امتيازاتهم . أما مرحلة الباشاوات (1588ـ 1659م) فتعتبر تقريبا امتداد للمرحلة الأولى من حيث المواقف ،مع تنامي ملحوظ لظاهرة الرفض من خلال الثورات التي شاهدتها هذه المرحلة. أمام مرحلة الأغوات(1659 ـ 1671 م) فيمكن اعتبارها مرحلة انتقالية ، بفضل قصرها ( 12سنة) و كذا وضعها الداخلي والخارجي الذي لم يسمح لها ببناء علاقات مع القوى المحلية والسلطة الروحية , لهذا غابت مواقف القبول والرفض أللهم ثورات سكان القبائل وثورات بأيلك إلى الشرق . أما مرحلة الدايات ( 1671م ـ 1830 م) . فقد تقلص القبول في ظل التنامي القياسي الرافض للوجود العثماني في الجزائر , ويعود ذلك لعدة أسباب منها : الضرائب المجحفة , فساد النظام الضريبي , وظلم الحكام .

Description

Keywords

الدولة العثمانية-موقف السلطة المحلي-الوجود العثماني في الجزائر

Citation

Collections