تأثير المتغيرات البيئية على إدارة الموارد البشرية
| dc.contributor.author | بوقزولة بوبكر الصديق | |
| dc.date.accessioned | 2017-10-11T10:37:14Z | |
| dc.date.available | 2017-10-11T10:37:14Z | |
| dc.date.issued | 2017 | |
| dc.description.abstract | هذه المذكرة تناولت موضوعا هاما يتعلق بتأثير المتغيرات البيئية على إدارة الموارد البشرية: وقد اخترت التطرق له نظرا نظرا للتغيرات التي افرزتها التطورات غير مسبوقة في مجال التكنولوجيا و وسائل الاتصال الحديثة و تغيير القوانين داخل المنظمة و خارجها و ظهور مصطلح العولمة، وما رافقها من تحولات كبيرة على المستويات الاقتصادية، الاجتماعية و السياسية على إدارة الموارد البشرية... فقد أصبح على هذه الأخيرة ضرورة التكيف مع هذه التغيرات من أجل بناء ميزتها التنافسية ومجابهة مختلف التحديات التي تفرزها البيئة المتغيرة باستمرار، وهذا من خلال تكييف استراتيجياتها المتنوعة حتى تكون أكثر استجابة لتغيرات سواء البيئة الداخلية و الخارجية أو الدولية للمنظمة. و يعود سبب اختياري لهذا الموضوع لأنه يثير بعض الاشكاليات البحثية التي تتطلب من الباحث الاجابة عنها، ولذلك جاءت اشكالية الدراسة كالتالي: كيف تؤثر تغيرات البيئة الداخلية و الخارجية والدولية للمنظمة على إدارة الموارد البشرية؟ و ينبثق من الإشكالية السابقة عدة تساؤلات فرعية أهمها: -ما هي أهم الاستراتيجيات التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية لمواكبة تغيرات البيئة الداخلية والخارجية ؟ -ما هي أهم المقومات و المعيقات التي تواجه إستراتيجية إدارة الموارد البشرية في تكيفها مع تغيرات البيئة؟ للإجابة على الأسئلة السابقة نقترح بعض الفرضيات وهي على النحو التالي: - لتغيرات البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة تأثير كبير على إدارة الموارد البشرية المطالبة بضرورة وضع إستراتيجية واضحة من أجل فهم البيئة المحيطة بالمنظمة و إدراك المتغيرات الأساسية المؤثرة فيها. -يعتبر التدريب و التحفيز أهم إستراتيجيتين تقوم بها إدارة الموارد البشرية, وذالك من أجل التأقلم مع التحولات البيئية الحاصلة. -تساهم المعيقات خاصة الداخلية منها في صعوبة تكيف إدارة الموارد البشرية مع بيئتها. ومن اجل محاولة الإجابة على إشكالية البحث و الأسئلة الفرعية, و التقرب للوصول إلى أهداف البحث, اخترنا استعمال المنهج التاريخي و المنهج الوصفي, وذالك بحسب طبيعة البحث. بالنسبة للمنهج التاريخي فهو المنهج الذي يستعمله الباحثون في معرفة التطورات و الأحداث التي جرت في الماضي حول مصطلحٍ ما أو ظاهرة معينة, و بالنسبة لموضوعنا هذا فقد اعتمدنا على هذا المنهج من أجل تبيان أُولى بدايات الظهور التاريخي لمفهوم الموارد البشرية و كذا مصطلح إدارة الموارد البشرية والمراحل التاريخية التي مر به هذا المصطلح إلى أن أصبح ما يعرف هو عليه الآن. أما المنهج الوصفي فيعرف على أنه طريقة من طرق التحليل و التفسير ووصف ظاهرة معينة بطريقة علمية من أجل الوصول إلى أغراض محددة, ففي اعتمادنا لهذا المنهج في موضوعنا هذا و بالاعتماد على المراجع و الكتب و الأطروحات و المداخلات, فهدف استخدام هذا المنهج هو توضيح المصطلحات و المفاهيم المرتبطة بالموضوع و إعطاء نتائج الدراسات السابقة حول إدارة الموارد البشرية, و النتائج التي أثرتها العوامل البيئية على إدارة الموارد البشرية, و كذا تبيان و محاولة تحليل عمل تلك الإدارة باستعمالها استراتيجيات عدة للتأقلم مع هذه التطورات الحاصلة. أما بالنسبة لأدبيات الدراسة: فقد تناول العديد و الكثير من الدارسين لإدارة الموارد البشرية موضوع تأثير المتغيرات البيئية على فعالية إدارة الموارد البشرية, و نذكر بعض هذه الدراسات. أولا: دراسة للدكتور:عادل محمد زايد في كتابه: إدارة الموارد البشرية-رؤية إستراتيجية, أستاذ إدارة الإعمال بكلية التجارة جامعة القاهرة, 2003, و قد تطرق الدكتور في كتابه إلى إبراز دور المورد البشري داخل المنظمة و تطرق أيضا إلى مراحل تطور إدارة الموارد البشرية, و شرح الافتراضات الأساسية لإدارة الموارد البشرية, وشرح أهم التحديات التي تواجه وظائف إدارة الموارد البشرية, و ذكر أيضا أهم مداخل دراسة إستراتيجية إدارة الموارد البشرية, و حدد الدور الاستراتيجي الجديد لإدارة الموارد البشرية في تحقيق فعالية المؤسسة. و يمكن القول حول ملخص كتابه أنه درس التفاعل الحاصل بين المتغيرات الخارجية و المتغيرات المحلية, قد أفرزت مصطلح جديد اسمه "العولمة", و هذا المتغير أثر على العالم العربي حيث تناول في كتابه كيف أعادة الحكومات العربية نظرتها في الفلسفة التي كانت تقوم بها, خاصة بالنسبة للمؤسسات في جانب إدارة الأعمال داخل هذه التي تعتبر جزء من مجموعة إدارات داخل المؤسسة و هذا من أجل مواكبة هذه التغيرات. ثانيا: دراسة للطالب: سعيد ابن عبيد بن نمشه, و ذالك من خلال أطروحة لنيل دكتوراه الفلسفة في العلوم الأمنية بعنوان: إستراتيجية إدارة الموارد البشرية لمواجهة تحديات العولمة و إمكانية تطبيقها في الأجهزة المدنية و الأمنية بمدينة الرياض, بكلية نايف العربية للعلوم الأمنية, بالرياض, 2007, حيث تطرق الباحث إلى الكشف على أهم استراتيجيات إدارة الموارد البشرية لمواجهة التغيرات البيئية المحيطة بالمنظمات, و قد حدد في بحثه هذا على التحديات الني تواجه إدارة الموارد البشرية, و بالتحديد العولمة كأهم متغير يؤثر على إدارة الموارد البشرية بشكل كبير, و بالتحديد في المنظمات المدنية و الأمنية في السعودية. تطرق الباحث في دراسته هذه إلى واقع إدارة الموارد البشرية في ظل العولمة, وقام بدراسة ميدانية حول هذا التأثير في المنظمات الأمنية و المدنية فقط و هذا في مدينة الرياض السعودية بالتطرق إلى التحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية, بالإضافة إلى التطرق إلى أهم الاستراتيجيات المتبعة في تلك المنظمات الأمنية و المدنية من أجل مواجهة تحديات العولمة. ثالثا: للدكتور فريد كورتل بعنوان, استراتيجيات إدارة الموارد البشرية في ظل العولمة مع الإشارة إلى البلدان العربية, المؤتمر العالمي الدولي " عولمة الإدارة في عصر المعرفة " 15-17 ديسمبر 2012, جامعة طرابلس, لبنان, و أكد الدكتور فريد كورتل في مداخلته هذه التعرف المفهوم المعاصر لاستراتيجيات إدارة الموارد البشرية, تطرق الباحث في مداخلته الدولية حول إدارة الموارد البشرية في ظل المتغيرات العالمية و التعرف على انعكاسات هذه المؤثرات البيئية و بالتحديد العولمة على المؤسسات, حيث تناول في دراسته إشكالية مدى تأثير العولمة على إدارة الموارد البشرية, وحلول مواجهة هذه المتغيرات و خرج بتوصيات عديدة بالاعتماد على دراسة الواقع و تحلياه وتحديد المتطلبات القادمة. من خلال ما سبق تم تبيان أهمية تلك المراجع في هذا البحث العلمي, و أهم النقاط التي جاء بها كل مرجع فيما يخص موضوع إدارة الموارد البشرية, و يمكن القول بالنسبة للاختلاف الحاصل بين هذه الأدبيات الدراسية المجتمعة و بين هذا الموضوع هو أنها ركزت معظمها على مؤثر خارجي واحد و هي العولمة, في حين الموضوع المعروض يتطرق إلى العديد من العوامل المحيطة بالمنظمة, و خاصة دراسة "سعيد ابن عبيد بن نمشه" الذي ركز على إدارة الأعمال أكثر من إدارة الموارد البشرية. محاور الدراسة: من أجل الوصول إلى أهداف هذه الدراسة, تم تقسيم خطة البحث إلى فصلين أساسيين حيث سنتطرف في الفصل الأول و عنوانه إدارة الموارد البشرية في ظل التحديات المتغيرة, حيث سنتطرق إلى تعريف مصطلح إدارة الموارد البشرية و تطوره التاريخي و كذا أهداف و أهمية إدارة الموارد البشرية, كما سنتحدث حول عناصر البيئة المتغيرة الداخلية الخارجية و الدولية. أما في الفصل الثاني بعنوان سياسات إدارة الموارد البشرية في مواجهة تحديات البيئة المتغيرة , سنحاول التركيز على إستراتيجيات إدارة الموارد البشرية و أهميتها و أهم أنواع ومراحل تلك الإستراتيجيات, كما سننحدد أهم مقومات و معوقات نجاح تلك الإستراتيجيات في مواجهة تلك المتغيرات. وأثناء إنجاز هذه المذكرة واجهتني بعض الصعوبات منها | en_US |
| dc.identifier.uri | https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/1454 | |
| dc.language.iso | other | en_US |
| dc.publisher | جامعة محمد بوضياف المسيلة | en_US |
| dc.subject | الموارد البشرية- البيئة-ادارة وحكامة | en_US |
| dc.title | تأثير المتغيرات البيئية على إدارة الموارد البشرية | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |