البناء الفني في الرواية الجزائرية الحديثة
| dc.contributor.author | زاوي, سارة | |
| dc.date.accessioned | 2019-01-31T10:02:14Z | |
| dc.date.available | 2019-01-31T10:02:14Z | |
| dc.date.issued | 2018-07-01 | |
| dc.description.abstract | عرفت الرواية الجزائرية كغيرها من الروايات العربية والعالمية جملة من التحولات على صعيدي الشكل والمضمون ناهيك عن تلك التغيرات التي حدثت لها على مستوى البناء الداخلي من حيث مكونات السرد وطرق توظيفها فشكلت لنفسها منهجا جديدا في مسار الحكي، استنادا إلى قناعات فنية آمن بها كتابها فتميزت نصوصهم بسمات حداثية تعاود وتراجع دراسة الظواهر الفنية السردية (شخصية، حبكة، وظيفة سردية ...) ومن خلال هذه السمات يفرض النص الروائي الجزائري خصوصيته الإبداعية على مستوى التشكيل الجمالي والسردي. وعليه تمت دراسة البنية الحدثية الجديدة في رواية "فوضى الحواس" لأحلام مستغانمي وبناء الشخصية والعلاقات بين الشخصيات بناءا على نظام الحوافز الذي دعا إليه تودوروف في "رواية الأمير" لواسيني الأعرج'' كما تمت دراسة المكان في الرواية الجزائرية الحديثة بين التغريب والغربة إضافة إلى تكسير خطية الزمن في رواية تماسخت دم النسيان للحبيب السائح، أما عن معالم الحداثة في الرواية الجزائرية فتجسدت في السرد السينيمائي، الرواية البوليفونية، وظائف التناص، كالوظيفة التنويرية والوظيفة التطهيرية، الكولاج الروائي، وأخيرا الرواية – الشعر. حيث اختارت هذه النماذج لنفسها نمطا بنائيا تمثل في البعد التجريبي وهو ما يسعى إلى خلخلة السائد والبحث عن فعالية جمالية بديلة لتأسيس خطاب متميز يتبنى أطروحات الرواية الجديدة شكلا ومحتوى كما يسعى لطرح إشكاليات تراهن على النص وعلى شعريات الخطاب. وهذه النصوص هي تجارب ما بعد السبعينيات حيث أصبحت تتخلص شيئا فشيئا من ثقل المضامين لتنسق بين الشكل والمضمون وفي هذا بداية لتشكل الكتابة الفنية . | en_US |
| dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7072 | |
| dc.publisher | Université de M'sila | en_US |
| dc.subject | : الرواية، التجريب، البناء الفني، الحداثة، التحول، الرواية الجزائرية. | en_US |
| dc.title | البناء الفني في الرواية الجزائرية الحديثة | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |