تقابل اللّفظ والمعنى في النقد العربي مع الدّال والمدلول في الدّ ا رسات النقدية الغربية الحديثة

Thumbnail Image

Date

2016-06

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

ملخصّ البحث 74 إن قضية اللفظ والمعنى من أهم القضايا النقدية التي شغلت العرب القدامى في تاريخ النقد الأدبي ،إذ نظر إليها النقاد والبلاغيون والباحثون منذ عهد مبكر، يرجع إلى النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، وانقسموا إلى ثلاث مدارس، المدرسة الأولى تنتصر للفظ على حساب المعنى، ويعد الجاحظ من أوائل النقاد الذين ناقشوا هذه المسألة بجعله المعانى مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي...فإنما الشعر صناعة وضرب من النسيج وجنس من التصوير. أمّا المدرسة الثانية فانتصرت للمعنى على حساب اللفظ ومثلها أبو عمرو الشّيباني والمتنبي، والمدرسة الثالثة ساوت بين اللفظ والمعنى، ومثلها ابن قتيبة، وابن رشيق الذي يعتبر اللفظ جسما روحه المعنى، وارتباطه به كارتباط الروح بالجسم. أما عبد القاهر الجرجاني، فأعطى بعدا جديدا من خلال تلاحمهما معا في بنية النص، وفي نظم النص والصياغة، وبهذا ال أ ري حاز إعجاب المحدثين. ليتطور الحديث عن الدّال والمدلول في النقد الغربي الحديث، حيث ظل فترة طويلة من الزمن إلى أن جاء فريدينان دي سوسير، ليرقى بنظرية متكاملة في الدّ ا رسة اللغوية أساسها ثنائية الدّال والمدلول. وبذلك يتقاطع التفكير النقدي واللغوي في الدّ ا رسات بين العرب والغرب ، مثل تقاطع فردينان دي سوسير مع عبد القاهر الجرجاني، فكان المنطلق لظهور المناهج النقدية الحديثة وبخاصة المنهج السيميائي الذي وضع أسسه ومبادئه ،واتخذ العلامة اللغوية موضوعا له.

Description

Keywords

الكلمات المفتاحية: اللفظ، المعنى ، الدّال، المدلول، النقد الأدبي، مناهج النقد، نظرية لسانية، ظاهرة لغوية.

Citation

Collections