أدب المحنة عند بشير مفتي رواية "أرخبيل الذباب " أنموذجا
Loading...
Date
2019-06
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الملخص
إن الأدب عموما هو تعبير عن واقع الإنسان، والرواية على وجه الخصوص صّورت جميع نواحي الحياة فكانت الناقل للتاريخ والمترجم للأوضاع الاجتماعية، فالرواية الجزائرية أداة لتوثيق الوقائع منذ نشأتها في سبعينات القرن الماضي، لكن برز ذلك بشدة عند تأزم الأوضاع في التسعينات، فأصبح المتن الروائي لوحة تعبّر عن مشاهد القتل والتعذيب والدمار والضياع وكمثال عن هذا الصنف الروائي اخترنا رواية أرخبيل الذباب لبشير مفتي والتي تضمنت قصص حب مستحيل في زمن الحرب والدمار، وصراع المثقف مع الذات والواقع المُرّ, فصّور لنا الكاتب واقع المثقف الجزائري في تلك الحقبة المشؤومة، حيث صوّر الجانب النفسي لشخصياته والوضع الاجتماعي والسياسي آنذاك الذي كان سببا فيما آل إليه الوطن، والأشخاص في تلك الحقبة من انتحار وفشل ويأس ودمار، كما وصف أو صوّر لنا حياة لأشخاص يشبهون الأرخبيل في انفصاماتهم وانفصالاتهم عن حقل التّلاحم والالتقاء، حمل راية روايته بطل (س) عبّر عن صورة مجتمع بكامله في تسمية مجهولة ضمن إطار هو المونولوج.
Description
Keywords
الكلمات المفتاحية: المحنة ، الحب، الموت، الوطن، الخوف.