أهمية العوامل الشخصية في رسم السياسة الخارجية التركية اتجاه القضية الفلسطينية في عهد أردوغان

No Thumbnail Available

Date

2015

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف المسيلة

Abstract

من خلال تقصي السيرة الذاتية للرئيس رجب طيب أردوغان، وكذا محاولة استخلاص بعض سماته الشخصية، يبرز دور العامل الشخصي لصانع القرار في تحديد سلوكه الخارجي وبلورة توجهات السياسة الخارجية لدولته بصفة عامة، لكن تأثر السياسة الخارجية بالخصائص الشخصية للقائد السياسي مربوط بمدى تجذر وثبات النسق العقيدي لدى الرئيس، بحيث كلما كانت تصوراته وعقائده ذات عمق تاريخي وايديولوجي، كانت لها قوة أكبر للبروز على مستوى قرارات السياسة الخارجية. كذلك يشكل اهتمام الرئيس بقضايا السياسة الخارجية محددا رئيسيا في ظهور خصائصه الشخصية وتأثيرها على مخرجات السياسة الخارجية. بالاضافة الى خبرة الرئيس في ميدان السياسة الخارجية، فالتجارب السابقة التي يكون صانع القرار قد صادفها أو شارك في صياغتها تمنحه تصورا معينا بخصوص القضايا المماثلة. منذ تولي رجب طيب أردوغان سدة الحكم عام 2002 دخلت تركيا مرحلة جديدة في سياستها الخارجية وتبنت سياسات جديدة لتعيد رسم المشهد الشرق أوسطي بطريقة مغايرة عما كانت عليه، وخاصة القضية الفلسطينية فقد تميز الدور التركي في فلسطين بالانفتاح والحسم وقوة تأثير لغو الخطاب السياسي والدور الفعلي المتمثل بالاجراءات والتحركات الدبلوماسية والمبادرات التي اتخذتها تركيا سواء على الصعيد الاقليمي أو الدولي، فيما يخص حصار وحرب غزة، وملف الوحدة الفلسطينية، وكان الدور يهدف ويعمل على المحافظة على النسيج الاجتماعي الفلسطيني، واعطائهم دعم معنوي قوي للشعب وللقيادة الفلسطينية نتيجة تأييده للمواقف والحق الفلسطيني المشروع.

Description

Keywords

العلاقات الدولية . القضية الفلسطنية . تركيا . حزب العدالة والتنمية .اردوغان

Citation

Collections