الارادة الالهية والارادة الانسانية عند ابن تيمية

Loading...
Thumbnail Image

Date

2025-05-29

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف -المسيلة

Abstract

اعتمد ابن تيمية على عدة مصادر في الإرادة و هذه المصادر هي الفطرة-العقل- اللغة –القرآن و السنة- و فهم السلف. و اعتبر ابن تيمية ان الارادة من الانسان و الجزاء و الثواب من الله، و حسبنا ان نجتهد في الامور الدينية من أجل ان نزداد ثقة في الايمان. و الارادة هي الرغبة في تحقيق شيء. و تحقيق الشيء لا يمكن أن يتحقق بالاعتماد على الله دون العمل و الأخذ بالأسباب. لأن هذا خطأ و هو يؤدي بنا إلى التواكل و ليس التوكل الصحيح الذي يكون بالاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب، كما يرى ابن تيمية أن الارادة الانسانية ارادة ناقصة ما لم تكن تحت قاعدة متينة هي الارادة الالهية فإرادة الله لا تظلم أحدا لكن الإنسان هو الذي يظلم نفسه. فالله عز و جل لا يظلم أحد لكن الإنسان هو الذي يظلم نفسه. حث ابن تيمية على اهمية التوكل وفعل الخير و تغيير المنكر، و هذه التكاليف جاءت بأمر من الله لاختبار الانسان في ارادته لكي يميز الخبيث من الطيب و سيظهر بذلك من يطيعه و من يعصيه، فبهذا تظهر قدرة الانسان على افعاله و ارادته الحرة في فعل ما يشاء و عدم فعل ما يشاء كذلك. كما اعتبر ابن تيمية ان شرط المعرفة الصحيحة ما وافقت المعرفة الضرورية و ان العقل الصحيح لا يخالف النقل الصحيح لأن العقل شرط في معرفة النقل و ما كان شرط في الشيء لا يمكن أن يعارضه، كما اعتمد ابن تيمية على اللغة في فهم القرآن الكريم و السنة النبوية. و نخلص في الاخير على التأكيد بان ابن تيمية يؤكد على ارادة الانسان من جهة و مشيئة الله من جهة أخرى، فهما مشتركان في جنس العمل و مكملان لبعضهما البعض و إرادة الإنسان قاصرة لوحدها ما لم تكن أرضيتها إلهية. الكلمات المفتاحية: الارادة الانسانية. الارادة الالهية.ابن تيمية

Description

Keywords

Citation

Collections