تأثير المتغيرات الخارجية على إعادة بناء الدولة في ليبيا

Loading...
Thumbnail Image

Date

2017

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف المسيلة

Abstract

بعد دراسة وتحليل تأثير المتغيرات الخارجية في إعادة بناء الدولة في ليبيا،بدءا من التطرق إلى جذور الأزمة والأسباب ودور الفواعل فيها(القوى الإقليمية والدولية) توصلنا إلى النتائج التالية: -توجد العديد من الأسباب والدوافع التي أدت إلى الانتفاضة الشعبية في 17/02/2011 والتي كان من أبرزهاالأسباب السياسية حيث عاش أغلبية الشعب الليبي التهميش والإقصاء في جميع المجالات والتي تحولت فيما بعد إلى عصيان مسلح نتج عنها عواقب على ليبيا كدولة بحيث أصبح من الصعب بناء مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والإداريةوالأمنية متكاملة وموحدة بسبب انقسام الولاء داخل الدولة بين القبائل والعشائر بالإضافةإلىتأزم الوضع الأمني بسبب انتشار السلاح والمواجهات العسكرية. -امتد تأثير الأزمة الليبية إلى دول الجوار المغاربي خاصة تونس والجزائر. –رفض بعض دول الجوار التدخل في الشأن الليبي الداخلي وذلك لتخوفها من تدفق مصادر التهديد وتمدد الجماعات المتطرفة إلىأراضيها. -ساهمت دول الجوار في حل الأزمة الليبية وسعيها إلىإعادة بناء مؤسسات الدولة وذلك تخوفا من انتقال الأزمةإليهم بحيث تبنى إستراتيجيتهم على أساس الحفاظ على المن الداخلي والإقليمي خاصة في ظل المتغيرات الراهنة . -لقد كان التدخل الدولي في الأزمة الليبية ليس رغبة منها في إحلالالأمن والسلم داخل الدولة أو التطلع إلىإعادة بناء مؤسساتها واستقرار وضعها وإنما كان هدفها الحقيقي الحفاظ على مصالحها ورعيتها داخل دولة ليبيا،وكذا استرجاع هيبتها في منطقة شمال إفريقيا. - إن هناك العديد من الدوافع والأسباب الواضحة للدول الكبرى (الولايات المتحدة الأمريكية،فرنسا...) وأبرزها الدافع الاقتصادي والرغبة المصلحية لهذه الدول من اجل المحافظة على استثماراتها والاستحواذ على النفط. إذن إن إعادة بناء الدولة الليبية يرتبط بإعادة بناء الدولة ذاتها وإعادة رسم الخارطة السياسية من اجل الاستقرار الأمني والسياسي والحفاظ على ثروة الدولة من النفوذ والسيطرة الخارجية من قبل القوى الدولية الأخرى.

Description

Keywords

العلاقات الدولية .ليبيا . الوضع الامني . الأزمة الليبية . الدور الجزائري .الاتحاد الافريقي

Citation

Collections