تقنية تقليم الأشجار في كتب الفلاحة الأندلسية في العصر الوسيط
dc.contributor.author | دليلة نقاش, شفية إبرير | |
dc.date.accessioned | 2022-07-14T07:58:54Z | |
dc.date.available | 2022-07-14T07:58:54Z | |
dc.date.issued | 2022-07-14 | |
dc.description.abstract | لقد اهتم سكان الأندلس خلال العصور الوسطى بالجانب الفلاحي اهتماما كبيرا وقد خصوا للزراعة عناية فائقة, لذلك كان الأندلسيون يمتلكون خبرة في المجال الفلاحي و نلمس ذلك من خلال المصنفات القيمة التي ألفها علماء الفلاحة فازدهر التأليف الفلاحي في الأندلس ازدهارا عظيما في القرنين الخامس والسادس الهجريين, حيث ظهرت مؤلفات عديدة تناولت النبات بالاهتمام والدراسة ومن أمثال هؤلاء العلماء: ابن بصال و ابن العوام و أبو الخير الاشبيلي و غيرهم, كان يقوم هؤلاء العلماء بممارسة تجاربهم الزراعية على مختلف النباتات و الأشجار وكانت الأندلس تجود بأجود أنواع الأشجار والنباتات كما اهتم هؤلاء العلماء بزراعة الأشجار بمختلف أنواعها المثمرة و العطرية ومراعاة التربة الموافقة لها و الوقت المناسب لها, حيث تنوعت طرق زراعتها مستعملا بذلك عدة تقنيات منها: الحرث والسقي وصولا إلى تقنية التقليم, فقد أدركوا أهميته لما له من أثر في إعادة القوة والحيوية للأشجار وتحسين منظرها ولكي يطول عمرها و يزيد حملها, و قد استعملوا في ذلك عدة أدوات زراعية تنوعت هذه الآلات التي كان يستخدمها الفلاح الأندلسي ولقد وردت إشارات في كتب الفلاحة تدل على كيفية استخدام هذه الأدوات وفق اختصاصها وتحديد مواضيع التقليم وعلى سبيل المثال:تنقية أشجار الزيتون والكروم, وهناك من الأشجار التي تحتمل التقليم وهي ذوات الألبان مثل: التين والتوت وأشجار لا تحتمل التقليم وهي ذوات الأصماغ مثل:الخوخ ,كما اهتموا بمعالجة الأشجار الهرمة والمواظبة عليها بالسقي والعمارة. | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/30362 | |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة محمد بوضياف المسيلة كلية العلوم الانسانية والإجتماعية | en_US |
dc.relation.ispartofseries | تاريخ;900/062/2022 | |
dc.subject | تقنية-تقليم الأشجار-كتب الفلاحة الأندلسية -العصر الوسيط | en_US |
dc.title | تقنية تقليم الأشجار في كتب الفلاحة الأندلسية في العصر الوسيط | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |