آليات تنوع المنطوق بلهجة بوسعادة دراسة سوسيولسانية
Loading...
Date
2020-06
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
ملخص:
جاءت هذه الدراسة بعنوان آليات تنوع المنطوق باللهجة البوسعادية دراسة سوسيولسانية، حيث تم تقسيم الدراسة إلى مدخل وفصلين، الفصل الأول تناولنا فيه التعريف بالمصطلحات الرئيسية أما الفصل الثاني فقد تم التطرق إلى مستويات اللغة، ولعل أهم ما استخلصناه من خلال هذا البحث هو ضرورة الربط بين ميدان علم اللهجات وعلم اللغة الاجتماعي والذي يعد بحق ميدان خصبا لمثل هذه الدراسات، فالربط بين نمط الاستعمال اللغوي، أو اللهجي والمقومات الاجتماعية ضروري باعتبار أن الفرد يفعل ويتفاعل مع المجتمع الذي يعيش بداخله، فالعلاقة بين اللهجة والعوامل السوسيوثقافية أمر لابد من التقصي فيه، ذلك لأن طريقة الكلام عند الأشخاص داخل جماعة كلامية ما، عادة ما تتأثر بهذه العوامل وخاصة بالمستوى الأكاديمي أو العلمي للمتكلم ، وهذا ما أصبح يطلق عليه في علم اللغة الحديث ببطاقة الهوية، وهذا لأن نمط الكلام المستعمل يعطي مرجعية كافية عن هوية الشخص، فأنت تستطيع أن تميز بين شخص من أولئك المتمدرسين في السبعينيات وآخر لم يدخل المدرسة إلا في الثمانينات، باعتبار أن السياسة التربوية لهذين العقدين مختلفة، على الأقل من الناحية اللغوية ، فالنخبة المثقفة في بوسعادة لها نمط خاص بها يميزها عن عامة الشعب، وأنوه في الأخير إلى أن البحث في علم اللهجات لا يزال يعاني التهميش ويحتاج إلى بحوث معمّقة وشاملة ، لفضح أسرار الواقع اللغوي في البلاد العربية بحكم أن جلها يعتمد لغة ثانية تزاحم سلطة العربية حسب جنس الدولة الغازية ، إما فرنسا أو بريطانيا ، وما يؤكد هذا التهميش هو شح المراجع باللغة العربية وكأن علم اللغة الحديث بغنى عن مثل هذه البحوث
Description
Keywords
الكلمات المفتاحية: تنوع المنطوق، اللهجة البوسعادية، دراسة سوسيولسانية