إشكالية التواجد العثماني في الجزائر بين الإيجاب والسلب 1519م-1830م
Loading...
Date
2025-02-13
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية
Abstract
استغلت إسبانيا الضعف والصراعات الناشبة داخل بيت بني زيان، لتقوم بشن حملاتها على السواحل الجزائرية، حيث باشرت حملاتها باحتلال المرسى الكبير ثم وهران لتتوجه بعد ذلك إلى سواحل بجاية ثم مدينة الجزائر، وقتئذ كان للأخوة بربروس حضور لامع في الحوض الغربي للمتوسط، مما جعل الجزائريين يستنجدون بهم وهم على أمل في أن يضعوا حدا للحملات الإسبانية ويحرروا سواحلهم، استجاب الإخوة بربروس لطلب الجزائريين وحرروا سواحلهم ثم عملوا على جعلها إيالة عثمانية، وبالفعل تم ارتباط الجزائر بالدولة العثمانية سنة 1519م ودام إلى غاية 1830م.
إن الوجود العثماني في الجزائر أثر في شتى الميادين، سواء في جانب السياسة أو الاقتصاد أو المجالات الاجتماعية و الثقافية، تأثير الدولة العثمانية كان على شكلين ايجابي وسلبي حيث تظهر ايجابية وجودها أكثر على المستوى السياسي من خلال مساهمتها الفعالة في القضاء على التحرشات الأوربية والإسبانية بصفة خاصة، وبفضلها أصبح للجزائر اسمها الحديث وبرزت قوتها في البحر الأبيض المتوسط، أما أبرز تأثير سلبي سجل عن العثمانيين فكان في الجانب الثقافي من خلال عدم مساهمتهم في تطوير التعليم ورقي الثقافة، و مهما عرفت السياسة العثمانية في الجزائر من انتقادات إلا أن هذه الفترة تعتبر من أزهى العصور على مر التاريخ.
لكلمات المفتاحية: التواجد العثماني، الجزائر، السلبيات، الإيجابيات، الاقتصاد، السياسة، الثقافة، المجتمع. الكلمات المفتاحية