سيكولوجية الصورة الشعرية عند العقاد -ابن الرومي أنموذجا-

Loading...
Thumbnail Image

Date

2017-06-01

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

الملخــــــص من خلال هذا البحث الموسوم بـ: سيكولوجية الصورة الشعرية عند العقاد : (ابن الرومي نموذجا)، تلمسنا البذور الجنينية الأولى لعلم النفس قديما، ثم تناولنا علاقته بتحليل الأدب من خلال الآثار الأدبية، مرورا بمدرسة التحليل النفسي التي مثلها فرويد و تلامذته، حيث أرجعوا الدوافع النفسية في الإبداع إلى اللاشعور -من خلال الصراع بين أقسامه- عن طريق الآليات؛ كالكبت والتعويض والتسامي...، واعتبروا الفنان أو المبدع شخص عصابي يريد أن يتسامي أحيانا أو يعوض عقدة النقص أو يبرر ما فقده في مراحل حياته الأولى و الغريزة أو "الليبيدو" وحب الظهور هي الدوافع الحقيقية لعملية الإبداع، قياسا على الأحلام، وانطلق هؤلاء من مداواة الأمراض العصبية للإنسان إلى اكتشاف العقد الأدبية من خلال التحليل النفسي . إلا أن الدراسات العربية قد تأخرت، ومثل الاتجاه النفسي عباس محمود العقاد في العبقريات و تحليل شخصيات بعض الشعراء، مثل ابن الرومي في كتابه (ابن الرومي حياته من شعره )، ويمثل المنهج النفسي كل من محمد النويهي و عزالدين إسماعيل و آخرون ممن أسهموا بدراساتهم التحليلية أو التفسيرية، سواء من خلال دراسة الشخصية أو العمل الأدبي أو الإبداع، وإن كان للمنهج النفسي مزاياه فأن له عيوبه أيضا كأي منهج آخر، و لقد كان لتطبيق سيكولوجية الصورة الشعرية في شعر ابن الرومي -عند العقاد- آليات تمثلت في سيكولوجية الصورة الشعرية بين اليقظة الحسية و اليقظة الباطنية أو التشخيص، وقد لعب الخيال دوره في تصوير ابن الرومي. ومن الناحية الموضوعية فقد كان هذا المنهج وافدا علينا أو إلينا من الغرب و طوره العرب، وإن كان للدرس السيكولوجي خصائصه العربية و سمته الكلاسيكية.

Description

Keywords

كلمات مفاتيح: المنهج ، سيكولوجي، العصاب، التسامي .

Citation

Collections