تَوظيف التراث في القصة الموجهة للطفل الجزائري "الأبعاد والدلالات" 2000-2014
dc.contributor.author | سعدي, إسماعيل | |
dc.date.accessioned | 2018-05-23T09:50:35Z | |
dc.date.available | 2018-05-23T09:50:35Z | |
dc.date.issued | 2018-04-15 | |
dc.description.abstract | تناولت في هذا البحث قضية توظيف التراث في القصّة الموجّهة للطفل في الجزائر، وحاولت الإجابة عن التساؤلات المتعلّقة بكيفية تبسيطه وبواعث تقديمه للناشئة، فلا شك أن المبدع لا يريد صورة نمطية لمجتمع عاش في غير هذا الزمن، بل إنّ أبعادا (جمالية وسياسية واجتماعية واقتصادية...) حرّكته وجعلته يستعين بما خلّفه السلف من تراث ليوظّفه في قصص الأطفال. اخترت عيّنة البحث وحرصت أن تشمل الفترة بين سنتي (2000 و2014)، وهي فترة لها خصوصيتها، جعلت المبدع يعود إلى التراث ليجد ما يلبّي غاياته وأهدافه المختلفة. وبَعد تصنيف العيّنة إلى تراث ديني وتاريخي وشعبي واجتماعي، حاولت أن أقف عند كلّ محطّة، ليس لرصد صور التراث التي كانت حاضرة بقوة في قصص الأطفال فحسب، بل إلى مناقشة وتحليل أبعاد التوظيف، دون إغفال الحديث عن اللّمسة الفنّية للمبدع وقدرته على التصرّف في التراث وفق ما تقتضيه الحاجة . لقد كشفتُ من خلال هذا البحث بفصوله الثلاثة عن المصادر التي استقى الكتّاب منها المادّة التراثية، وكيف بسّطوها للأطفال، وعن أبعاد التوظيف ودلالاته في القصص، دون إغفال الحديث عن بعض النصوص التي تجاوزت قدرات الأطفال الذهنية، أو تلك التي وظّفت نصوصا تحمل صور العنف والتخويف سواء في النصوص أو النصوص الموازية ، و لم تحترم حاجات الطفل إلى الأمن وإلى اللعب والترفيه في وقت يشهد فيه الطفل الجزائري على غرار الكثير من أطفال العالم العربي كلّ أشكال التعنيف إن على مستوى الأسرة أو المدرسة أو الشارع، وتعلن الصورة حربا عليه فتنقل له عبر شاشات التليفزيون كلّ أشكال التقتيل والتعذيب والاختطاف، ووقفت في الفصل الأخير على توظيف التراث بين الواقع والمأمول من خلال تحليل بعض الصور | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4516 | |
dc.publisher | Université de M'sila | en_US |
dc.title | تَوظيف التراث في القصة الموجهة للطفل الجزائري "الأبعاد والدلالات" 2000-2014 | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |