السعادة بين الفارابي وابن رشد
Loading...
Date
2016-06-01
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة
Abstract
بعد انجاز هذا البحث توصلت الى مجموعة من النتائج أهمها أن السعادة في فكر كل من الفارابي وابن
رشد قائمة على جوانب روحية فهي تعكس سمو الانسان بنفسه ، والملاحظ أن ابن رشد تشبع من
رؤيته الأخلاقية فلسفة الفارابي في النفس والسعادة غير أنه لم يكن مقلدا إذ أHا قائمة بذاGا في شأن
للسعادة ، كما لم يترك مصنّ ّ فا خاص ّ ا في هذا اYال، لكن السجالات التي دخل Sا مع خصومه وبلورته
لشؤون الدين والشريعة والفلسفة دفعته لإعطاء آراء تتصل بالأخلاق وكيفية النظر اليها، وكانت نقطة
الأديان للبشر طالما يتواجدون على سطح انطلاق أبي الوليد من الإصرار بل والتسليم بضرورة وجود
الأرض ومن هنا انتقد بشدة الفارابي الذي جعل من السعادة مشكلة تتعلق بالسياسة لا بالفرد اذ جعل
الفارابي من السياسة اشرف العلوم ذلك ان محصلتها السعادة غير ان بابن رشد يعتقد بزلل الفارابي هنا
س بالسياسة بمعنى ان السعادة هي مشكلة فرد وليست مشكلة مجتمع لأن السعادة مرتبطة بالأخلاق ولي
، فالفرد متى سما بنفسه الى الفضيلة حقق السعادة ، وهذا في نظر ابن رشد غير موجود عند الفارابي
الذي جعل من السياسة تسمو بالفرد الى السعادة. فكان الفارابي على هذا النحو مقلدا لأرسطو تمام
ن فعل العقل مستثنى حسب ابن رشد من تحقيق السعادة في فلسفة الفارابي على حين التقليد، كما أ
اعتبر ابن الرشد النظر شرط أساسي في تحصيل السعادة سواء كان هذا النظر مقتبس من الشريعة ام من
الفلسفة
Description
Keywords
السعادة//الفارابي//إبن رشد