الحرية والعنف عند حنا ارندنت
dc.contributor.author | زرواق نجلاء | |
dc.contributor.author | اشراف: يوسف بوراس | |
dc.date.accessioned | 2025-02-12T08:40:43Z | |
dc.date.available | 2025-02-12T08:40:43Z | |
dc.date.issued | 2025-02-12 | |
dc.description.abstract | تعد حنا أرندنت منظرة وناقدة لتاريخ الفلسفة السياسية وواحدة من الفلاسفة المعاصرين الذينانشغلوا بقضايا الحداثة السياسية،وأملت الظروف التي مرت بها أرندنتأن تكون احد أهم الوجوهالثقافية في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وأدركت أرندنت أنه كثيرا ما تم النظر إلىالفلسفة باعتبارها ميتافيزيقا متعالية وبعيدة عن الواقع وأكثر إنسانية، وأن تسعى إلى تغيير فكرهاالمكبل بما جرى الاعتياد عليه، وتتفاعل مع الأحداث ولا تبتعد عن الناس وقد جاءت صدمةوصول النازيين إلى الحكم في ألمانيا 1933 لتشكل نقطة تحول مركزية في حياة أرندنت دفعتهاإلى الابتعاد عن الفلسفة بمفهومها الفطري البحت، والتوجه إلى العمل السياسي بشكل عملي، ولهذافهي حبيسة تجربتها كونها يهودية عاشت وضعا خاصا تقاسمته مع جملة الفلاسفة اليهود وأنحديثها عن الحرية والعنف يخص هذا التكبيل، بهذا يشرح الباحث خليل الخليل أن أرندنتغيرتالمفاهيم النمطية في التاريخ الفلسفي، مما جعلها تخرج عن المألوف . وبحسب كتاب المؤلفة مليكة بن دودة: الفلسفة السياسية عند حنة أرندنت، اعتبرتأرندنت نفسها مفكرة حرة لا تنتمي إلى دائرة الفلسفة، متجاوزة بذلك تقاليد التفكير كلها، لهذا فهيأعادت واقعا عاشته وعاينته بكل آلامه وويلاته. لهذا نجد مار مكارثي، روائية وصديقة لأرندنت، تنتقدها فتقول:يبدو أن ما تقولينه هو أن أيخمان يفتقر إلى صفة إنسانية جوهرية القدرة علىالتفكير ووعي الضمير، لكن ألا يجعله ذلك وحشا ببساطة، وبذلك فقد أشعلت أطروحة تفاهة الشرالكثير من الجدل بالنسبة إلى نقاد أرندنت فكتب جيرشومشولملأرندنت 1963 ليخبرها أنأطروحة تفاهة الشر الخاصة بها لم تكن الا مجرد شعار لم يثر إعجابي بتاتا. | |
dc.identifier.uri | https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/46068 | |
dc.language.iso | other | |
dc.publisher | جامعة محمد بوضياف -المسيلة | |
dc.relation.ispartofseries | فلسفة; 100/038/2024 | |
dc.title | الحرية والعنف عند حنا ارندنت | |
dc.type | Thesis |