دور الحوافز المعنوية والمادية في زيادة أداء الموظف دراسة حالة جامعة المسيلة
Loading...
Date
2020-06
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة المسيلة
Abstract
إن تفوق أي مؤسسة مهما كان مجال اختصاصها هو مرتبط بمدى تحقيق الأهداف المسطرة من قبلها، فالنجاح يقابله كيفية الاستخدام الامثل للموارد المتاحة، والمورد البشري هو الركيزة الأساسية التي تبني عليه المؤسسة استراتيجيتها وهذا ما يفسر الاهمية الكبيرة التي يحظى بها، لهذا تركز المؤسسة على رفع الروح المعنوية لأفرادها العاملين وتنميتها وكذا تطويرها وتدريبها لتحقيق التناسق والاندماج بين الفرد والمؤسسة عبر تحقيق أهداف كلا الطرفين.
ومن أجل تحفيز المورد البشري تسعى المؤسسات باختلاف انواعها الى تقديم الحوافز المادية والمعنوية المتمثلة في مختلف المؤثرات الخارجية التي تشجع الفرد على رفع وزيادة أدائه، لأن الحوافز هي إحدى أهم مقومات العمل داخ المؤسسة وبدونها لن تسطيع تحقيق كامل أهدافها، فالمؤسسة تعتبر الحافز وسيلة لتقدير الموظف وامتنانها عن عمله المتقن، وهي الطريقة المثلى التي تساعد على الوصول للأهداف.
ومن هذا المنطلق كان بحثي هذا اكتشاف دور الحوافز في التأثير على أداء العاملين في جامعة المسيلة وهذا الدور يبرز من خلال وجود ادارة الموارد البشرية بدأ من التخطيط له واختياره وتعيينه وحتى ترقيته تحت ظل القيادة الجيدة لعنصر البشري والذي تكمله وتصاحبه مختلف وسائل الدافعية والترغيب في العمل كالتدريب وتحفيز هذا الوسائل تؤدي بالضرورة الى تنشيط وتفعيل وظائف المؤسسة والتي يكون فيها العنصر البشري هو المحرك الأساس الذي لا يمكن التخلي عنه أو استبداله بوسائل وآلات أخرى صنعتها التكنلوجيا الحديثة.