العدد _11
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing العدد _11 by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 50
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access دور الإعلام الرياضي في نشر أخلاق الاحتراف الرياضي(Université de M'sila, 2013-11-15) بن جمعة, سيف الإسلاميلعب الإعلام بشكل عام دور المرآة للمجتمع الذي يغطي فعالياته محاولا تبيان الأبعاد الحقيقية لكافة جوانبه ونقاطه المفصلية والتفصيلية و خاصة مع تحولات الرياضة مع التطورات الحديثة إلى ظاهرة اجتماعية كبيرة وأحد المحركات الاقتصادية في العالم المتقدم بعدما طغى المال على عالمها مع الانتقال من مجرد الهواية والمتعة إلى الاحتراف الذي يدر على أصحابه أموالا طائلة تعد بالملايين من كل حدب وصوب. الخبير في الاقتصاد الفرنسي جان فرنسوا بورغ أكد أن الرياضة أصبح رقم أعمالها العالمي يقدر ب 400 مليار دولار أمريكي بينها 4.3 مليار دولار لكرة القدم وحدها وبدلك أصبحت الرياضة نشاطا اقتصاديا شأنه في دلك شأن بقية القطاعات الأخرى الشيء الذي يفسر التخلي عن المبادئ الأولمبية و إعادة تنظيم هدا المجال حول قيم تجارية جديدة . ولم يكن هدا التوسع المالي ليكبر لولا وسائل الإعلام التي عرفت طفرة قوية في الميدان مع انتشار البث عبر الأقمار الاصطناعية حيث أصبح التلفزيون مستهلكا كبيرا للعروض الرياضية التي تدر أموالا كثيرة . ويتحول أبطال الرياضة إلى نجوم تستخدم في الإعلانات، كما يقوم البعض-من أسف- المراهنة على اللاعبين وعلى نتائج المباريات، مما يعني أن اقتصاديات السوق قد اقتحمت عالم الرياضة التي أصبحت بالتالي منفصلة تماما عن أي قيمة إنسانية أو أخلاقية، خاضعة تماما لآليات السوق والعرض والطلب.Item Open Access الإعلام الرياضي المقروء ودوره في الخفض من ظاهرة العنف لدى أندية محافظة المحويت في لعبة كرة القدم بالجمهورية اليمنية - دراسة متمحورة حول صحيفة يمني اسبورت-(Université de M'sila, 2013-11-15) الصوفي بكيل, حسين ناصرتهدف دراستنا الحالية إلى التعرف على الإعلام الرياضي المقروء ولما له من دور في الخفض أو التقليل من ظاهرة العنف المتفشية لدى رياضي أندية محافظة المحويت وبالخصوص في لعبة كرة القدم بالجمهورية اليمنية، كونها أكثر شعبية وجماهيرية وإستخدم المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الدراسة، وتكونت العينة من الأندية الرياضية التي مقرها في محافظة المحويت والمعتمدة رسمياً من وزارة الشباب والرياضة ومسجلة في سجلات الأتحاد العام لكرة القدم في الجمهورية اليمنية وعددهم (15) نادي وظهرت النتائج كالآتي: 1. نسبة )64.28%) من أفراد العينة المستهدفة ممن يتابعوا الأخبار الرياضية عبر صحيفة يمني إسبورت. 2. نسبة (53.57%) من أفراد العينة ممن أيدوا صحيفة يمني إسبورت بالحيادية والموضوعية في نقل المعلومات والأحداث الرياضية. 3. نسبة) 71.42(% من أفراد العينة وافقوا الرأي على أن الصحيفة تنقل الأخبار وفقا لما يطلبه الجانب الرياضي اليمني. 4. نسبة ) 67.85(% من أفراد العينة المستهدفة ممن أيدوا رأيهم بأن صحيفة يمني إسبورت تحافظ على اتجاهها المحايد وتنقل الأخبار دون مساندة أو معارضة لأي جهة كانت أو فريق معين. 5. نسبة( 61.78%) من عينة الدراسة أكدوا بأن الصحيفة لا تساهم في خلق الصراعات والشغب في الوسط الرياضي. 6. نسبة (82.14% ( من إجابات العينة بأن صحيفة يمني إسبورت تجلب الأخبار ولا تخضع للتحريف والتزوير. 7. نسبة (71.43%) من إجابات أفراد العينة يرون بأن الأجزاء من صحيفة يمني إسبورت تساهم في التقليل من ظاهرة العنف الرياضي. 8. نسبة (71.42%) من إجابات أفراد العينة يرون بأن نوع " الخبر" من صحيفة يمني إسبورت يساهم بدرجة كبيرة في التقليل من ظاهرة العنف الرياضي. 9. نسبة (89.29%) وهي نسبة كبيرة جداً من إجابات أفراد العينة يرون ما تقوم به صحيفة يمنى إسبورت من أنواع مستخدمة للقراء غير كافية وليست ملبية للطلب. 10. نسبة (85.72%) من إجابات أفراد العينة يرون بأن صحيفة يمنى إسبورت تسعي بتوعية جمهورها الرياضي وبشتي الوسائل.Item Open Access العنف والشغب في الاوساط الرياضية – عملية وقاية وسبر الاراء في شريط وثائقي بعنوان "لا للعنف"(Université de M'sila, 2013-11-15) تكركارت, فيصلتعتبر الرياضة ظاهرة اجتماعية ثقافية متداخلة بشكل عضوي في نظام الكيانات و البنى الاجتماعية، كما أن التقدم والرقي الرياضي العام يتوقف على المعطيات و العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسة لكل بلد. وعلى هذا فإن النظرة العلمية لظاهرة الرياضة لا تمر عبر جسور العلوم الطبيعة كالميكانيكا الحيوية والكيمياء الحيوية فقط بل يجب أن نستعين أيضا بالعلوم الاجتماعية و خاصة عند تناول الرياضة وموضوعاتها من جوانبها الإنسانية فالرياضة شكل متميز من أنشطة الإنسان لا يجد له مجال إلا من خلال الأفراد و الجماعات و داخل الإطار النفسي الاجتماعي بكل مقتضياته و كثيرا ما توصف الرياضة على انها متنفس آمن للدوافع العدوانية و الصراع الناتج عن عوامل كالإحباط و اليأس و الفشل التي يمر بها الإنسان في حياته اليومية و لا يستطيع تجنبها و لأن فرص النجاح لا تتمثل فقط في احراز النقاط و الاهداف و إنما مجرد أداء مهارة بشكل جيد يعد نجاحا . فإن الرياضة علاج اجتماعي ناجح ضد عوامل الفشل و الاحباط و هي متنفس مقبول اجتماعيا للتفريغ عن المكبوتات و الاحباط. و بذلك يرتبط قبول الفرد لنفسه بقبوله داخل الجماعة أو الفريق أو المنظـمة ،و بهذا يعني أن القبول كحاجة اجتمـاعية متصل بطبيعة المواقف الاجتمـاعية و الاطار الثقافي الذي عايشه الفرد و لذلك فإن تهيئة جماعة صالحة و ملائمة كجماعة الفريق الرياضي يتح للفرد تشكيل مفاهيم مهمة و سوية لتشكيل شخصية الطفل مثل صورة الفرد عن جسمه و صورة الفرد عن حركته و يتحقق انتماء الفرد للجماعة من خلال العوامل التالية : - اشباع احتياجاته من خلال الجماعة و الفريق - استعداده للقيام بدور كعضو في الجماعة و الفريق - ثقة الفرد في اشتراك مفاهيمه مع مفاهيم الفريق و الجماعةItem Open Access سيكولوجية الاعلام الرياضي و محتوى الرسالة الاعلامية في المجال الرياضي(Université de M'sila, 2013-11-15) عمارة, نور الدين; .حبارة, محمد; صغيري, رابحيستطيع الاعلام الرياضي ان يحقق تأثيرات هامة على مستوى الافراد و المؤسسات الرياضية مما تجعل منه قوة اجتماعية حقيقية، و يرى الكثير من الباحثين ان الاثر الاكبر للإعلام الرياضي هو تعديل المواقف اكثر من تفسيرها، كما يعمل على تعزيز و اعادة تثبيت القيم و المفاهيم و الأنماط السلوكية، تميز الاعلام الرياضي بانتشار و اتساع نطاق البث الفضائي الذي شمل قنوات متنوعة تتكاثر و تتنافس، حيث يقوم الاعلام بدور الموجه في اسلوب تكوين و تطوير الثقافة في اوجه انشطة المجتمع، و في الرياضة الاعلام جزء مهم من عملية خلق الوعي و رفع مستوى الثقافة الرياضية بين الجماهير لإيجاد العلاقات الايجابية بين الافراد و المجتمع مع النشاط الرياضي بصفته ظاهرة اجتماعية و حضارية مرتبطة بالمجتمع، ويدلل أسلوب التحرير الإعلامي على المساعدة التي يقدمها المحرر إلى الجمهور مباشرة في القراءة و الاستماع و المشاهدة في نقل المعلومات و الآراء و الحقائق و الوقائع الرياضية، وليس في مقدور الصحفي أن يخترع المعجزات عند استخدام أسلوب الاتصال، ولكن عليه أن يفهم الأسلوب جيدا و صحيحا..و ينبغي أن يكون(الصحفي) كالمعلم أو المدرس لجهة مساعدته للجمهور على فهمه أيضا(أي الأسلوب). و تعتبر رسالة المحرر الإعلامي الرياضي، هي صلب العملية التحريرية التي تعبر عن غرض و أهداف المصدر و المرسل حيث يترجم آراءه و أغراضه و رغباته في صورة رمزيةItem Open Access استخدام الإذاعات المحلية والوعي الرياضي(Université de M'sila, 2013-11-15) طيبي, عمار; قادري, الحاجتعتبر وسائل الإعلام من الأدوات المهمة؛ التي تسعى جاهدة لأجل التنمية والتغيير نحو الأفضل، لذا ترى أن معظم المجتمعات تعطيها من الأهمية بما كان، ونجد من بين هذه الوسائل الإذاعة التي لا يقل شانها عن الوسائل الإعلامية الأخرى كالتلفزيون، الصحافة المكتوبة والانترنيت، باعتبار عديد الخصائص المميزة لها، من خلال سهولة اقتناء أجهزة استقبالها، ومرافقتها للمستمع كيفما كان وأينما حل، وهو ما جعلها تسعى في سبيل نشر الوعي ومختلف القيم سواء منها الاجتماعية، السياسية وحتى الرياضية، على اعتبار أن هذه الأخيرة ظاهرة حضارية واجتماعية مرتبطة بالواقع، فهي مطلب حضاري للجميع تعبر عن المجتمع المتطور، والميدان الرحب للتواصل في المجتمع( )، فعندما ننظر إلى الرياضة نجد أنفسنا أمام نوع من التمرين البدني أو من الحركة الجسمية التي يقوم بها الإنسان استجابة إلى دافع حياتي، ولكن يقوم بها تلقائيا عن تأصيل نفسي – حيوي لتجسيد جوهر الرياضة وروحها فهو الذي جعل منها قوة اجتماعية، ونسقا ثقافيا والذي أضفى عليها مقومات النظام الاجتماعي والذي يتوقف نجاحه أو فشله على استعدادات المجتمع الذي يحتويها. لقد أصبحت الرياضة جزءا من الثقافة، والحياة الرياضية جزءا من الحياة الثقافية وصار النشاط الرياضي ضرورة للإعداد العقلي والفكري، التربوي والثقافي، كما اعتبرت الثقافة الرياضية جزءا متمما لكل ثقافة حقيقية، فالإنسان كوحدة متكاملة هو المعني بالثقافة وبالتالي فان كل تعريف لها لا يشير بالضرورة إلى الجانب الجسماني الذي يعتريه النقص والإهمال، وقد كتب لويس عوض في ذلك قوله" الرياضة جزء من مقومات الثقافة والحضارة، ولكن بشرط ألا تستخدم الشباب في أغراض سياسية وكذلك بشرط ألا تتحول إلى نوع من عبادة الجسد ومناهضة العقلItem Open Access دور الصحافة الرياضية المكتوبة في إدارة الأزمات في الأندية الرياضية الجزائرية لكرة القدم(Université de M'sila, 2013-11-15) بوسكرة, أحمد; جوادي, صفاءأصبحت الرياضة واقعا اجتماعيا مؤثرا في جل المجتمعات المعاصرة، ووجها ممثلا لثقافة البلدان في المحافل الدولية، ومقياسا لدرجة التفوق والتطور في كافة الميادين، ودخلت الرياضة في مجالات لم تقدر لا القوة الاقتصادية ولا العسكرية ولا السياسية الولوج إليها وهي التقريب بين الخصوم والأعداء وتهدئة الأوضاع في بعض المناطق المتوترة، ولقيمتها تتمتع الرياضة حاليا بمؤسسات دولية واتحادات وطنية ومدارس تكوين وجامعات. أما على مستوى التنافس فقد بلغت درجة من الاحترافية العالية سواء في الميدان أو التسيير أو الإشهار أو لغة التجارة وتنظيم البطولات ومن ناحية الأموال التي تصرف على اللاعبين وتطوير طرق التدريب، ولاقت الرياضة رواجا إعلاميا كبيرا سواء الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء ، لتغطية مختلف المنافسات وخاصة كرة القدم وفي بلادنا تلاقي الرياضة نفس الاهتمامات. أما عن علاقتها بالإعلام عندنا فقد مرت بمرحلتين الأولى قبل الانتقال إلى اقتصاد السوق أين كان الإعلام موجه ثم مرحلة المرور إلى الاحترافية حيث حاول الإعلام الرياضي المواكبة خاصة الإعلام المقروء ( الصحافة الرياضية المكتوبة المتخصصة) وذلك بظهور جرائد جديدة رياضية يومية وأسبوعية ، حيث سادت بعض الفوضى والأنانية في الوسط الرياضي مما أدى إلى ظهور أزمات داخل الأندية الرياضية فغلبت السياسة و المزايدة والتراشق بين الفرق ورؤساء الفرق و الاتهامات و التحيز ولهذا فإن مرور بلادنا إلى الاحترافية لم يمر دون مشاكل وأزمات ولا زال في مرحلته الانتقالية ونفس الشيء يمكن القول بالنسبة للإعلام الرياضي. ولقد حاول الإعلام الرياضي بكافة وسائله خصوصا الصحافة الرياضية المكتوبة المتخصصة إثراء الساحة الرياضية وذلك بالتغطية الإعلامية لأغلب الأحداث و القضايا الرياضية خاصة المتعلقة بالأندية الرياضية. هذه الأخيرة التي تعد من المؤسسات الإدارية و الاجتماعية التي تظم العديد من الشرائح البشرية، كأعضاء الهيئة الإدارية والمدربين واللاعبين و العاملين و الجمهور الذي يشجع النادي ويدعم نشاطاته(1) ولا يخفى على أحد أن الصحافة الرياضية المكتوبة المتخصصة ليست كالأمس فبعد ما كانت مقتصرة على إيصال الأخبار بصفة مجردة ولا تحمل رسالتها أبعادا حضارية تعود إلى المجتمع و الرياضة كالتطور و الازدهار. لكن اليوم بفضل المعطيات التي يعرفها العصر تعاظمت مهامها وتشعبت وظائفها وأنواعها.فأصبحت الصحافة الرياضية المكتوبة المتخصصة بكافة وسائلها تتحمل الثقل و العبء الكبيرين في الدفع بالحياة الرياضية في الوسط الاجتماعي، وهذا بموجب ما تملكه من إمكانيات مادية ومعنوية تؤهلها لتحقيق ذلك وقد أدى هذا إلى وضعها أمام ضرورة ملحة إلى التعبير في أنماط أعمالها ونشاطاتها في انتقاء المادة الإعلامية، بحيث تسهم هذه الأخيرة في التأثير على الساحة الرياضية و الرياضة و خاصة في الأندية الرياضية الجزائرية عموما، و تجدر الإشارة إلى أنه من النادر أن تظهر أزمة ذات بعد واحد و آثار محدودة ،لذلك فإنه من الخطأ أن نترك إدارة الأزمات لعلم الإدارة أو لرجال السياسة فقط ،بل يجب أن تقوم عملية مواجهة وإدارة الأزمات على تعاون و مجهودات مشتركة لفريق العمل الأزموي من تخصصات مختلفة ،ومن الضروري أن يتسم هذا الفريق بدرجة عالية من التناسق و القدرة على العمل الجماعي تحت الضغوط المادية و المعنوية التي يحققها موقف الأزمة . ولاشك أن الإعلام و الاتصال ( إعلام الأزمات ) يعتبر من العلوم و التخصصات الضرورية والمطلوبة ضمن العمل الأزموي ، ولكن رغم أهمية و حيوية نشاط الإعلام وقت الأزمة إلا أن هناك إهمالا كبيرا واستحقاقا شديدا بهذا الجانب . وهناك أيضا نظرة جد سطحية لإعلام الأزمات تدفع الأزمات كثيرا من المسؤولين إلى إسناد مهام ووظائف إعلام الأزمات إلى غير المختصين، أو إلى بعض رجال الإعلام الناجحين في أدائهم الإعلامي في المواقف العادية إلا أنهم قد لا يكونوا كذلك في التعامل مع الأزمات، لأن موقف الأزمة يستدعي نوعا من المعالجة و الإدارة الإعلامية. إن الاستخفاف بدور و أهمية إعلام الأزمة أدى أحيانا إلى ارتكاب أخطاء تسببت في حدوث الأزمات أو زادت من حدتها، و على هذا الأساس فقد ركزت الدراسات و الأبحاث- خاصة مع مطلع هذا القرن- جل اهتمامها على إبراز الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في العالم. تتعرض الأندية الرياضية الجزائرية لكرة القدم ( المحترفة و الهاوية ) كغيرها من المؤسسات الإدارية و الاجتماعية لأزمات عديدة سواء كانت مادية أو معنوية، ورغم الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية لمواجهة تلك الأزمات، إلا أن حجم ومستوى الخسائر المادية والبشرية و المعنوية الناجمة عن بعض الأزمات يظل كبيرا ومؤثرا.وهذه الأزمات بطبيعة الحال تتفاوت في طبيعتها وحجمها وتشعبها وخطورتها ومدى تأثيرها على النادي الرياضي، ولأننا نعيش اليوم عصر الإعلام ، ذلك العصر الذي أصبح يمثل عصب الحياة وأصبحت وسائل الإعلام على تعددها عاملا مؤثرا في الأحداث التي يشهدها العالم كل يوم، بل ومحركها. ويقول محمد رشاد الحملاوي " ...والثابت أن اتصالات و إعلام الأزمات يمثل جانبا بالغ الأهمية في بحث إستراتيجيات وخطط وبرامج إدارة الأزمات. من هنا شهدت الثمانينيات زيادة كبيرة في البحوث و الدراسات التي تناولت الجوانب الاتصالية و الإعلامية أثناء الأزمات(1). فقد أصبح من الضروري أن تتعامل وسائل الإعلام مع أزمات المجتمع المختلفة. ذلك أن الإعلام قد يكون الملجأ الأول- إن لم يكن الوحيد- بالنسبة للإنسان الذي يرغب في التعرف على الأزمة التي يواجهها المجتمع، ويتعرف على الأساليب المناسبة للتفاعل معها، وكيفية التغلب عليها وتجاوزها، وهذا يفرض على تلك الوسائل أن تتعامل مع الأزمة بحكمة وحرفية حتى يتم تجاوزها، وهذا ما يعرف بإدارة الأزمات، وهو فرع حديث نسبيا من علم الإدارة، ويتمثل هذا العلم ببساطة في توقع بعض الأزمات التي يمكن أن تنشأ ، والتخطيط لكيفية التعامل معها للخروج منها بأقل الخسائر. كما أن إدارة الأزمات علم وفن في آن واحد، فهو علم بمعنى أنه منهج له أصوله وقواعده، وهي فن بمعنى أن ممارستها أصبحت تعتمد على مجموعة من المهارات و القدرات فضلا عن الابتكار و الإبداع (2) لذلك فقد يكون الإعلام في كثير من الأحيان الأداة الرئيسية لإدارة الأزمات وبذلك برزت الصحافة الرياضية المكتوبة لتواكب التطور الحاصل على الساحة الرياضية بتفصيل أكثر و معلومات أدق من خلال الاهتمام بكل ما تمر به الأندية الرياضية الجزائرية التي تتخبط ومنذ مواسم في أزمات خانقة أثرت على أداء لاعبيها و على نتائجها ، فجعلتها في حالة من الارتباك وأحيانا من الفوضى التي تودي بها إلى ضعف في مستوى الإنجاز الرياضي للرياضيين. وحسب فرتا تايلور Verta Taylor فإن الباحثين الأوائل قد أخفقوا في إدراك الدور المزدوج للإعلام في وقت الأزمات، فوسائل الإعلام تقرر الأحداث وتنقل الوقائع ، و في الوقت ذاته تعمل كمنظمات رئيسية في التحضير و الاستعداد و الاستجابة للأزمات، و الملاحظ أن أغلب البحوث و الاستخدامات الرائدة لإعلام الأزمات قد اهتمت بدور وسائل الإعلام في استخرج التقارير الأولية عن الأحداث و إبراز التقارير السلبية عن الأزمات. وهو ما طرح إشكالية مدى دقة ما تنقله وسائل الإعلام عن الأزمات(1) . وقد حازت هذه الأزمات التي مرت بها الأندية الرياضية الجزائرية على معالجة إعلامية مكثفة شاركت فيها معظم وسائل الإعلام خاصة الصحافة الرياضية المكتوبة الجزائرية ( الهداف، الشباك، الخبر الرياضي...الخ)، لكن ما يلاحظ هو أن المعلومات المقدمة قد انطوت على قدر من الاختلاف و التناقض ، كما وقعت في مبالغات إما بالتقليل من شأن الأزمات أو التضخيم ( التهويل ) ، علاوة على التركيز على جوانب معينة من الأزمات وإهمال جوانب أخرى الأمر الذي أثر ربما بالسلب على فهم الأزمات لدى مختلف الأطراف وإدراكها.Item Open Access دور الإعلام في تنامي ظاهرة العنف و الشغب في ملاعب كرة القدم في الجزائر(Université de M'sila, 2013-11-15) محيمدات, رشيد; حمروش, احمد رضا; قريون, خالدتعتبر كرة القدم واحدة من الرياضات التي استقطبت الأنظار منذ نشأتها . إلا أن عدسة التاريخ وشريط أحداثه يؤكدان أن هذه الرياضة لم يكن لحبها معبدا بالورود، ولا مزدانا بالمسرات ، فقد شهدت الكثير من النكسات و النكبات التي يندى لها الجبين . ولعل من بين أهم هذه العناصر الفاعلة التي تسبح في فلك رياضة كرة القدم هي الإعلام الذي دار حوله موضوع هذه الدراسة. إنه و اعتمادا على المنهج الوصفي ومن خلال المقابلة كأداة لجمع المعلومات . اتضح إحصائيا بأن للصحافة المكتوبة المتخصصة دورا بارزا في تنامي ظاهرة العنف وبدرجة أقل الصحافة غير المتخصصة على عكس الصحافة المسموعة و المرئية. إن هذه النتائج تدعو إلى ترشيد ما يكتب ويصل إلى القراء مشجعين كانوا أو غير ذلك حتى تساهم في التقليل من خطر هذه الظاهرة التي كانت ولازالت تنخر مبادئ رياضة كرة القدم .Item Open Access أھمیة تكنولوجیا الإعلام والاتصال في الحد من ظاھرة التعصب الریاضي وسط الطلبة الجامعیین(Université de M'sila, 2013-11-15) مريشيش, خالدإن موضوع البحث يدور حول بيان أهمية تكنولوجيا الإعلام والاتصال في الحد من ظاهرة التعصب الرياضي، هذه الظاهرة التي أخذت في الآونة الأخيرة أبعادا خطيرة في الانتشار وسط أفراد المجتمع الرياضي خاصة الشباب منه بصفته الفئة الغالبة في مجتمعنا ولهذا أردنا في دراستنا هذه معرفة مدى تأثير تكنولوجيا الإعلام والاتصال بصفتها الوسائل الأكثر استعمالا لدى شبابنا الجامعي خاصة الوسائط الإعلامية من هواتف نقالة ملتيميديا والمواقع الاجتماعية على ألنت والمنتديات و المواقع الرياضية التي لا يستغني عنها شبابنا اليوم في استقاء معلوماته الرياضية، في الحد والتقليل من ظاهرة التعصب الرياضي وسط الفئة الجامعية واستعمال هذه التكنولوجيا للتوعية بنبل الرياضة وأهمية الروح الرياضية في تطوير المستوى الرياضي في بلادنا وجعلها فرجة تساهم في الترويح والترقية لا في التعصب والعدوان والهدم.Item Open Access أسباب تهميش رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من برامج التلفزة الوطنية(Université de M'sila, 2013-11-15) حملاوي, عامر; بشير, حسام; نغال, محمدهدفت الدراسة الى محاولة التعرف على الدور الذي يلعبه الإعلام الملتفز اتجاه رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة, مع تبيين المساهمة الكبيرة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في نتائج النخبة الوطنية ومحاولة إعادة الاعتبار لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة مع محاولة الوقوف على الظاهرة الإعلامية في المؤسسة الوطنية للتلفزيون واكتشاف أدوارها الداخلية والخارجية. أجرينا بحثنا على عينة تحتوي على 30 معاق حركيا موزعين على فريق كرة السلة على الكراسي المتحركة و فريق السباحة للأشخاص ذوي الاحتياجات وفريق ألعاب القوى للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمستغانم, وعلى 10 صحفيين بالقسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري بالجزائر العاصمة. انتهجنا في بحثنا المنهج الوصفي و هذا لتماشيه مع طبيعة الموضوع المدروس, حيث قمنا باستخدام تقنية الاستبيان في بحثنا باعتباره أنجع الطرق للتحقيق في الإشكالية التي قمنا بطرحها ومقابلة مع الصحفيين. وإحصائيا تم استخدام النسب المئوية و اختبار كاف تربيع (كا2) وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الإعلام الرياضي المتلفز لا يولي اهتماما كبيرا برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا باختلاف وسائله, وتبين لنا بأن لمستوى المنافسات في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة دور أساسي في توجه الإعلام الرياضي المتلفز نحوها كما هو الحال بالنسبة للرياضة النخبوية التي تحض بنصيب أكبر من التغطية, كذلك تبين ان للجانب التجاري دور كبير وأساسي في توجيه الإعلام الرياضي المتلفز ومنه فإن هذا الأخير يؤثر في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. وعليه نوصي بضرورة وضع سياسة إعلامية رياضية تعتمد على أسس علمية وميدانية مدروسة, وأن تتوسع وسائل الاعلام في تغطية الأحداث والمجريات الخاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من ندوات و مؤتمرات و ورش عمل و أنشطة للتعرف عن قرب على طبيعة و أبعاد مشكلة الاعاقة والآثار المترتبة عليها والأساليب الحديثة في التعامل معها, كذلك تنويع البرامج الإعلامية الرياضية المتلفزة والتي تعنى بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. الكلمات المفتاحية: رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة, التلفزيون, الإعلام.Item Open Access دور مشاهدة الحصص والبرامج الرياضية الجزائرية في نشر الثقافة الرياضية لدى طلبة جامعة مسيلة دراسة ميدانية لطلبة الليسانس لمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بالمسيلة"(Université de M'sila, 2013-11-15) بن رجم, احمد; بن رجم, ادريس; العياشي, سالم: هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الدور الذي تؤديه البرامج والحصص الرياضية الجزائرية في نشر الثقافة الرياضية لطلبة معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضة بجامعة المسيلة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، والاستبيان كأداة قياس وزعت على 120 طالب وطالبة بطريقة عشوائية ومن أهم النتائج المتوصل إليها ما يلي : - لمشاهدة الحصص والبرامج الرياضية الجزائرية دور ايجابي في تنمية الجانب المعرفي للطلبة جامعة المسيلة. - لمشاهدة الحصص والبرامج الرياضية الجزائرية دور ايجابي في تنمية الجانب الاجتماعي للطلبة جامعة المسيلة.Item Open Access العنف والشغب الرياضي من المنظور الإعلامـي المرئي -تحليل محتوى البرامج الرياضية المبثة على القناة الأرضية بالتلفزيون الجزائري-(Université de M'sila, 2013-11-15) موفق, صالح; العيداني, فؤادنظرا لأهمية الدور الذي يؤديه الإعلام في المجال التربوي، فإن الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضية قد أكد في مادته الثامنة على أهمية إدراك العاملين بمجال وسائل الإعلام الجماهيرية لمسؤولياتهم التربوية نحو الأهمية الإجتماعية والإنسانية للتربية البدنية والرياضية مع التأكيد على التعاون مع التربويين في هذا المجال على تقديم إعلام مضمونه متميز بالموضوعية ومدعما بالوثائق المرتبطة بمادته الإعلامية، ولأن للإعلام عبر وسائل الإتصال الجماهيرية المختلفة العديد من المزايا والأهمية في مجال التربية البدنية والرياضية، إذ أنه يساهم في تحقيق بعض الأهداف الرياضية عن طريق وسائل الإعلام، كتكوين بنية معرفية لدى المتابعين لرسائله أو فقراته الإذاعية أو التلفزيونية وذلك فيما يرتبط بمفاهيم وأهداف وسائل التربية البدنية بوجه عام1. بالإضافة إلى تدعيم المبادئ و القيم التربوية و ترسيخها في المواطنين منذ الصغر من خلال الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية لهم في المجال الرياضي مع التأكيد أن كل من التربية البدينة والرياضية إنما تنتمي للمجال التربوي والإجتماعي الزاخر بالقيم والمبادئ، وتكوين الإتجاهات الإيجابية نحو التربية البدنية والرياضية التنافسية والترفيهية، والرياضة للجميع بغرض زيادة الطلب على المشاركة الفعالة في أوجه نشاطاتها، وذلك من خلال توضيح أهميتها في حياة الإنسان والمجتمع، ومن دراستنا لأهمية الإعلام في مجال التربية البدنية والرياضية يتضح أن له العديد من الأدوار والأهداف التي يسعى إلى إنجازها كالتنشئة الإجتماعية والتنمية المعرفية والثقافية وتكوين إتجاهات إيجابية لدى أفراد المجتمع نحو كل من التربية البدنية والرياضية والتنافسية والرياضة للجميع، وكذلك تشكيل رأي عام نحو قضاياها ومشكلاتها، بالإضافة إلى تطوير رأي العاملين في مجالات التربية البدنية والرياضية وكذلك توعية الجماهير بمبادئ الروح الرياضية. ولأن وسائل الإعلام تلعب دورا فعالا داخل المجتمع في نقل المعلومات والأخبار والآراء، يزداد إهتمام الأفراد والجماعات بهذه الوسائل كلما طرأت على المجتمع تغيرات وصاحبتها ظواهر وأحداث تجلب إهتمام المواطن وتجعله أحيانا أسير وسائل الإعلام لكونها مرجعه الوحيد للحصول على الأخبار والمعلومات . ولقد تزايد في السنوات الأخيرة إهتمام مختلف وسائل الإعلام سواءا كانت سمعية أو بصرية أو مكتوبة بمختلف الظواهر التي طرأت في المجتمع، فأصبحت وسائل الإعلام تجلب إهتمام الفرد وتجعله أحيانا أسيرا لها لكونها مرجعه الوحيد للحصول على الأخبار والمعلومات، ومن بين هذه الوسائل نجد التلفزيون كوسيلة إعلامية جماهيرية. إن ظاهرة العنف أو العدوان في الميدان الرياضي، ما هي إلا انعكاس رمزي وغير مباشر لطبيعة الكائنات الحية أو بالأحرى العنصر البشري2، حيث أنها تحتل مكانة واضحة من إهتمامات الباحثين في مجال علم النفس الرياضي نظرا لأهميتها في مدلولاتها وتأثيرها، كما أن أسبابها متعددة الجوانب ومتشعبة الوجوه.Item Open Access Le Role Des Medias Dans Le Developpement Des Valeurs Du Sport(Université de M'sila, 2013-11-15) Michel, Pautot; Serge, PautotLe sport est un fait de société. Outre son aspect éducatif et culturel, il passionne les foules, attire les sponsors, sert de support à un grand nombre d’opérations économiques. Le sport est un sujet majeur pour les médias Les partenaires du sport ont aussi une responsabilité, qui rejoint leurs intérêts, celle de contribuer par leur action à préserver et propager l’esprit sportif et les valeurs du sport. Les partenaires du sport ont en définitive la même responsabilité éthique que les institutions et les acteurs. Il leur appartient alors, dans un cadre et selon des règles qui leur sont propres, d’adopter une attitude compatible avec le soutien qu’ils portent au sport ou avec l’apport du sport à leur égard. Le rôle des médias est ici très important.Item Open Access تعدد القنوات الرياضية التلفزيونية و دورها في تحفيز الاستثمار بالأندية الرياضية الجزائرية المحترفة(Université de M'sila, 2013-11-15) عمرون, مفتاح; مسعودان, أحمد; قندوز, منيرلقد أصبحت الأندية الرياضية في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وعدد آخر من دول العالم تتحدث بلغة المليارات وتدرج أسهمها في البورصات العالمية و ارتفعت عائداتها المالية بصورة خرافية عبر استثمارات مختلفة ومتعددة، مثل باقي الشركات التجارية والصناعية والمالية التي تعمل على أسس ربحية، وتنامت هذه العلاقة في السنوات الماضية بصورة سريعة وأصبحت تبادلية ، بحيث أسهم الاستثمار في المؤسسات الرياضية في إحداث نقلة نوعية في المنشآت الرياضية والاقتصادية ونجد أن الاستثمار الرياضي يلعب دورا مهما وحيويا في تطور المجتمعات والبلدان وهو واحد من أهم العمليات الاقتصادية ذات النفع الكبير والمردود الإيجابي نحو بناء إستراتيجية اقتصادية مستقبلية تدعم الفكر التجاري لإدارة الأندية فنجد الاستثمارات الرياضية من أهم مدخلات الناتج القومي لدول كالبرازيل و اسبانيا ، ففريق ريال مدريد الاسباني يحقق عوائد مالية تفوق كل التوقعات، وللسنة السابعة على التوالي يحقق عائدات مالية هي الأعلى بين أندية العالم وفقا لتقرير "المال وكرة القدم" الذي نشرته شركة ديلويت للاستشارات والتي تقوم بتحليل المعلومات المالية للموسم 2010/2011 حيث حقق نادي ريال مدريد أكثر 479.5 مليون أورو كإيرادات، حيث تمثل هذه العائدات ما نسبته 38٪ من الحقوق الوطنية والدولية للنقل التلفزيوني في مختلف البطولات التي يشارك فيها النادي، و36٪ من عمليات التسويق، و 26٪ في شكل استثمارات متنوعة. وتعتبر القنوات التلفزيونية المتخصصة في الرياضة من بين أهم ألآليات التي تحفز المؤسسات الاقتصادية على الاستثمار في المجال الرياضي ، فالإعلام الرياضي له دور كبير في ترويج وتحفيز المؤسسات الاقتصادية لدخول الاستثمار في المجال الرياضي، فنجد في أوربا مثلا أن وسائل الإعلام الرياضية تساهم بشكل كبير في تقريب رجال الأعمال لدخول عالم الرياضة من خلال شراء الأندية وتمويل مختلف البطولات. أما في الجزائر فالاستثمارات في المجال الرياضي قليلة مقارنة بالأرقام المسجلة عالميا رغم دخولنا عالم الاحتراف، فالوضع الراهن يحتاج إلى دراسة معمقة قبل الخوض في أي مشروع رياضي استثماري بسبب ضبابية الرؤية التجارية لهذا النوع من الاستثمارات و غياب الشفافية المطلوبة و التي ساهمت في عزوف المؤسسات الاقتصادية عن المخاطرة باستثمارات رياضية ريادية، بالرغم بأن هذه الأخيرة أكثر ربحية من مجالات أخرى. ومن أهم العوامل التي تساهم في عزوف المؤسسات وجود العديد من المخاطر والصعوبات وقد يكون أبسطها الدخول في متاهات وصراعات الوسط الرياضي التي تنعكس مباشرة عبر الرسائل الإعلامية المختلفة، وهي أمور قد تشوه الصورة الذهنية لدى المستثمرين سواء كانوا أشخاصا طبيعيين أو معنويين، بالإضافة إلى هشاشة المنظومة القانونية والتنظيمية لقطاع الرياضة والإعلام، الشيء الذي لا يسمح باستقطاب أكبر عدد من المستثمرين في هذا المجال، ويضمن حقوق المستثمر ويعطيه ثقة كبيرة في الدخول إلى عالم الرياضة. وحتى يكون الاستثمار الرياضي مجديا وبمخاطر قليلة فإنه من المطلوب إعداد إستراتيجية شاملة لتشجيع الاستثمار الرياضي، وفتح قطاع السمعي البصري للقطاع الخاص بإنشاء قنوات رياضية متخصصة لحل الإشكال الإعلامي، الذي تنامى مؤخرا، عبر عدة آليات للرقي بالطرح الإعلامي الرياضي بمختلف أنواعه، وترشيده، وكسر حدة التعصب الذي يقود إلى الجدل السلبي، فتح تخصصات وإنشاء معاهد لتكوين كوادر تدرك البعد التسويقي للرياضة، ودور الإعلام الرياضي في عصر الاحتراف والانفتاح الفضائي.Item Open Access دور الإعلام الرياضي في التأثير على وجهات نظر المجتمع الرياضي الجزائري(Université de M'sila, 2013-11-15) قاسمي, فيصل; بن سايح, سميريمكن القول بان الاعلام الرياضى فرع من فروع الاعلام المتخصص، يقصد به تزويد الجمهور المعنى والمختص والمهتم بكافه الحقائق والاخبار الصحيحة والمعلومات السليمة عن القضايا والمعلومات والمشكلات ومجريات الامور على الساحة الرياضية بطريقة موضوعية ودون تحريف من خلال وسائل الاعلام المقرءوة والمسموعة والمرئية بما يؤدى الى خلق اكبر درجة ممكنة من المعرفة والوعى والادراك والاحاطة الشاملة لدى فئات الجمهور المتلقى للمادة الاعلامية بكافة الحقائق والمعلومات الموضوعية الصحيحة من هذه القضايا بما يسهم فى تكوين الراى العام الرياضى وتكوين الراى الصائب لدى الجمهور فى الوقائع والمشكلات والموضوعات الرياضية المثارة والمطروحة.Item Open Access جمهور الصحافة الرياضية في الجزائر :دراسة ميدانية على عينة من الشباب بولاية جيجل(Université de M'sila, 2013-11-15) بوحيلة, رضوانهدفت هذه الدراسة - التي هي بحث قدم لنيل شهادة الماجستير في علوم الإعلام و الاتصال التي نوقشت يوم 13/12/2008 بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة - إلى التعرف على السمات العامة لجمهور وقراء الصحف الرياضية من الشباب بولاية جيجل و عاداته و أنماطه القرائية بالإضافة إلى كشف نماذج الاهتمام ومستويات التفضيل في اختياره للصحف الرياضية مفردات ومضامين، وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي في جمع البيانات ومعالجتها و تحليلها إحصائيا باعتماد عينة عمدية مكونة من 150 مفردة من مختلف مناطق ولاية جيجل تتوفر فيهم شروط الدراسة باعتماد استمارة الاستبيان المكونة من 35 سؤالا وزعت على أربعة محاور أساسية. وكانت أهم نتائج هذه الدراسة أن 95% من المبحوثين يتحصلون على الصحيفة عن طريق الشراء و92.6 % لا تقوم بطريقة الاشتراك للحصول على الصحيفة الرياضية المفضلة بالإضافة إلى عدم اعتمادهم على مراكز الشباب و الثقافة للحصول على الصحيفة الرياضية المفضلة وقراءتها ،وبلغ متوسط الصحف الرياضية المقروءة أسبوعيا ثلاثة صحف و معدل عدد قراء الصحيفة الواحدة هو ثلاثة أفراد ، وكانت نسبة 64 % من البحوث ترى أن حجم الخدمة الإعلامية غير كاف و 92% منهم يلجؤون إلى مصادر إعلامية أخرى للاستزادة،هذا و كانت الصحف الرياضية المفضلة مختصة بلعبة واحدة وهي كرة القدم وفي مقدمتها يومية الهداف بنسبة تفضيل وصلت 90 %، و احتلت نسبة الاهتمام بالمجال الدولي في الأحداث الرياضية المرتبة الأولى، وكانت أهم دوافع قراءة الصحيفة الرياضية لدى أغلب المبحوثين هي توسيع المعارف الرياضية و حب الاستطلاع، وقد تبين أن حوالي 88% منهم لم يسبق لهم أن قاموا بمراسلة والتواصل مع الصحيفة الرياضية المفضلة ،لذا أوصت الدراسة بضرورة تخصيص مساحات لمراسلات وتواصل القراء و تشجيعهم على فكرة الاشتراك و عدم التركيز فقط في تغطية الأحداث الرياضية على لعبة كرة القدم على الرغم من شعبيتها المحلية و الدولية .Item Open Access دور التغذية الإعلامية فى المزيج التسويقي لمدارس تعليم رياضة الجودو للمكفوفين بصريا في الأندية المصرية(Université de M'sila, 2013-11-15) نيفين, حسين محمود; فايزة, أحمد محمد خضريعتبر الإعلام ضرورة هامة فى أي مجتمع حديث فوسائل الإعلام هى فى حقيقتها وسائل وعى ونشر مهما تعددت اشكالها وظروفها فهى تدخل فى إطار واحد يمكن ان نطلق عليها الوسيلة الإعلامية الثقافية للافكار والتجارب وهذه الوسيلة سواء كانت بدائية او متحضرة فهى صاحبة الفضل الاول فى النشر والذيوع وبدونها تغلق المجتمعات ابوابها لتعيش كل مجموعة فى عزلة عن الاخرى وكلما زاد المجتمع تعقيدا بفضل التقدم التكنولوجي أصبح الإعلام أشد اهمية وأكثر ضرورة . ووسائل الإعلام في أي مجتمع هي المسؤولة عن صياغة ونشر وتوزيع الأخبار والمعلومات و الأفكار و الآراء, و بالتالي تصبح من أهم الوسائل الفاعلة في أي مجتمع لتغيير القيم و الأتجاهات و لتعزيز أي سلوك إيجابي و تكريسه, و تهميش أي سلوك سلبي في نفس المجتمع.و لذا تعتمد الحكومات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والهيئات ذات الصلة بالمجتمع وشرائحه وتعتمد على وسائل الإعلام الجماهيرية (إذاعة، تليفزيون، سينما، صحافة، جرائد ، مجلات) في الوصول للجمهور المستهدف وتحقيق الأهداف المرجوة. )8 :383) والإعلام الرياضى يعتبر من أحدث التطورات التي طرأت على الإنترنت والتي صاحبها ظهور العديد من تكنولوجيا بشكل عام يشير العديد من المختصين في علم الإنترنت بأن الإعلام الرياضى يمثل قفزة كبيرة للتواصل من خلال الشبكة العنكبوتية بشكل تفاعلي أكبر من السابق بكثير عندما كان التواصل محدودا بمشاركة كميات قليلة جدا من المعلومات وسيطرة أكبر من مديري البيانات.( 25 ) وتظهر اهمية الإعلام الرياضي في قدرته علي توصيل البيانات والمعلومات في شكل رسائل الي قاعدة جماهيرية كبيرة ومتباينة الاتجاهات ومختلفة في الرأي كما ان له القدرة علي تغيير الانماط السلوكية وهو من الاسس الرئيسية في أي جهاز اعلامي حيث اصبحت الرياضة ظاهرة اجتماعية وحضارية هامة في المجتمعات الحديثة ( 1-365). ويضيف خير الدين عويس ،عطا عبد الرحيم (1998) ان الإعلام الرياضي بانواعه المختلفة من صحافة رياضية وبرامج رياضية وبرامج رياضية اذاعية تلفزيونية تؤثر تأثيرا كبيرا علي تهيئة الرأي العام لقبول او رفض القرارات التي تصدر عن أي هيئة او مؤسسة رياضية( 9 : 24) والتسويق نشاط يتخلل حياتنا اليومية ،فهو يوجد في كل المنتجات والخدمات التي نقوم باستهلاكها سواء كان الهدف من ورائها الربح أو لا،فهو لا يقتصر على الشركات التي تقدم منتجات وإنما يتضمن أيضا الهيئات التي تقدم خدمات مثل النوادي الاجتماعية والرياضية والجامعات وغيرها (10: 18 ). والمزيج التسويقي يتكون من اربعة عناصر اولها المنتج وهو العنصر الذي تدور حوله كل عناصر المزيج التسويقي الاخري وهو مجموعة من الاشياء المادية وغير المادية التي تطرح في السوق والعنصر الثاني هو التسعير وهو طريقة التعبير عن المنافع التي تحققها السلعة او الخدمة اما العنصر الثالث فهو التوزيع ويمثل نصف التسويق ويتم تنفيذه من خلال القنوات الإعلامية المختلفة واخيرا الترويج وهو امداد الجمهور بالمعلومات والمزايا الخاصة بالنشاط او المنتج ( 7 :130 – 137) ومن مجالات التسويق الرياضي تسويق اللاعبين ( الاحتراف ) تسويق برامج الإعداد والتدريب – التغذية الرياضية – تكنولوجيا المعدات الرياضية – أماكن ممارسة الرياضة – مستلزمات اللياقة البدنية والصحية – صناعة المحركات الرياضية من سيارات ودرجات ومراكب ( 18 : 12 ). ويضيف كلا من علية عبد النمعم حجازي ، حسن احمد الشافعي 2009 ان اساليب التسويق الرياضي تأخذ شكلين بينهما تداخل كبير واحيانا لا يمكن الفصل بينهما الشكل الاول هو التسويق مع الرياضة وفيه تكون الرياضة اداة ووسيلة المؤسسة مثل الدعاية واستخدام الشعارات اما الشكل الثاني فهو التسويق في الرياضة مثل تسويق اللاعبين والبطولات والملابس الرياضية.( 35:14) ولتحقيق النجاح لأساليب التسويق الرياضي يجب أن نضع أسس لذلك وهذا ما حققه كلا من إتكن Aitken وبيتزوستوتلر Stotlor & Pitts حيث وصفا أساسيات التسويق الرياضي تمثلت في قيام تجارة الرياضة على أساس وجود سوق رئيسي ،ونظريات للتسويق الرياضي ،ومنتج من صناعة الرياضة ،وإستراتيجيات تسعير رياضية ، وسياسات توزيع رياضية ،ومناهج تسويق رياضي ،ووسائل إعلام رياضية ،وتصاريح ورخص للصناعة الرياضية (20 : 6). والمعاقون ثروة بشرية للمجتمع ، وعليه ان يوفر لهم الدعم والتدعيم اللازم حتى يساهموا فى تنميته ويزداد دورهم الفعال والايجابى فى تطوير المجتمع، وأن كل فرد ينظر إلى نفسه بطريقه ما، فالبعض يرون أنفسهم أقل من الآخرين وبالتالي ينعكس ذلك على سلوكهم فنجدهم لا يتصرفون بحماس وإقبال نحو غيرهم من الناس والبعض الآخر يقدرون أنفسهم حق قدرها وبالتالي ينعكس ذلك أيضا على سلوكهم نحو غيرهم فنجدهم يتصرفون أفضل مع غيرهم . أين يقع ذوى الاحتياجات الخاصة في وسائل الإعلام؟ ربما هذا هو السؤال المحوري في العلاقة بين المؤسسات الإعلامية وذوي الاحتياجات الخاصة، ويتلوه سؤال آخر عن: هل يوجد إعلام خاص بهذه الشريحة التي تعيش في المجتمع، والتي تشير الاحصائيات الى تنامي أعدادها، حيث تقدر بعشرة في المائة، أي بأكثر من ستمائة وخمسون مليون نسمة من بين مجموع سكان العالم، كما أشارت لها احصائيات الأمم المتحدة، وتعد هذه أكبر أقلية في العالم. ويوجد ثمانون في المائة منهم في المجتمعات النامية.( 13) وفي دراسة للورين كيسلر Kessler تناولت هذه العلاقة بين وسائل الإعلام وبين الجماعات والأقليات في المجتمع، وقد وضعت كيسلر ثلاثة أنواع للصحافة،والإعلام البديل الذي يفسر هذه العلاقة (1) نموذج الاستبعاد، أي أن وسائل الإعلام الرئيسة تعمل على استبعاد أي تغطية أو إشارة لموضوع هذه الفئة من فئات المجتمع، (2) النموذج الانتقائي، أي أن تعمد وسائل الإعلام على انتقاء جوانب معينة من اهتمامات تلك الفئة، وعادة يتم التركيز على أحداث مثل المظاهرات والاحتجاجات لتلك الفئات مع تهميش متعمد للقضايا التي تتبناها تلك الفئات، (3) النموذج النمطي، أي أن التغطية تتم لهذه الفئات، ولكنها تتم في إطار من التغطية النمطية المعتادة، والتي تكون في غالبتها سلبية الاتجاه، وباستقراء واقع التغطيات الإعلامية ومراجعة الأدبيات العلمية في هذا الخصوص، يمكن الاستنتاج أن العلاقة بين وسائل الإعلام وبين موضوعات وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة هي علاقة نمطية، أي تجسد النموذج الثالث الذي طرحته لورين كيسلر.( 23 ) وخلال السنوات الماضية بدأ الاهتمام بدراسات الاعاقة والتي انطلقت من عدد من التخصصات مثل الدراسات الصحية، والتربية الخاصة، ودراسات التأهيل وغيرها من التخصصات، والإعلام هو أحد التخصصات التي ينبغى أن يقترب من دراسات الإعاقة والتربية الخاصة، لأهمية وسائل الإعلام في كثير من قضايا الإعاقة، وفي مقدمتها قضية التوعية، وقضية الاتجاهات السلبية التي تتراكم لتشكل عقبات وصعوبات تواجه المعاقين ومؤسسات الإعاقة في تحقيق أهدافهم في تحسين صورة المعاقين في المجتمع. ويذكر روبرت Robert" (1991م) أن الإعاقة تسبب صعوبات لدى المعاق إلا أنها ايضاً تعد مصدراً للتحديات لديه، ورحلة الحياة مع الأعاقة تصبح جيدة إذا تم تأهيلة وتوجيهه إلى الاتجاه الإيجابى حتى لا يصبح المعاق عبئاً على أسرته أو أصدقائه أومجتمعة . (21 : 49) ويضيف أسامة رياض (2000م) أن برامج الرياضة بالنسبة للمعاقين تمثل جوانب إيجابية عميقة حيث أنها وسيلة ناجحة للترويح النفسى،والرغبة فى اكتساب الخبرة والتمتع الصحيح بالحياة، وتساهم بدور كبير فى التغلب على الحياة الروتينيه، وتغرس عنصر الاعتماد والثقة بالنفس والانضباط وروح المنافسة وتعيد التوازن النفسى للمعاق.(2: 22، 23) ويشير " مدحت محمد أبو النصر" ( 2004م ) إلى أن الإعاقة حافز لمواجهة التحديات ومنطلقاً لاكتشاف القدرة الابتكارية ويؤكد على أن كل شخص معاق تكون لدية القدرة على تحدى الإعاقة وتحويلها إلى مواطن قوة من خلال دور الأسرة والمجتمع فى تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق ذلك (17 : 2). وتعتبر المساندة الاجتماعية مصدراً من مصادر الدعم الإجتماعى الفعال الذى يحتاجة الفرد حيث يؤثر حجم المساندة ومستوى الرضا عنها فى كيفية إدراك الفرد لضغوط الحياة المختلفة وضغوط المنافسات الرياضية كما أنها تلعب دوراً هاماً فى أشباع الحاجة للأمن النفسى وتخفيف حدة الأعراض التى تصاحب المواقف الضاغطة (19 : 83 -85). ويشير "جليل وديع" 1995م أن سر نجاح المعاق فى حياته العامة والخاصة وتكيفه بأسرع وقت مع وضعه يكمن فيما يلاقيه من مساندة إجتماعية فى الوقت الملائم لحاجته لها أي أنه يجد من يهتم بمشكلته ويدعمه مما يزيد من ثقته بنفسه وممن حوله مما يحقق له المزيد من النجاح (5 : 24). ان لممارسة الأنشطة الرياضية تأثيرات ايجابية على المكفوفين, فممارسة الرياضة تقلل من تأثيرات حياة الخمول وقلة الحركة التي يعيشها معظمهم, وتؤدي بالتالي الى رفع مستوى لياقتهم البدنية التي ترتبط بتجنيبهم بعض امراض العصر كتصلب الشرايين وامراض القلب التاجية بالاضافة الى ذلك فان الرياضات الجماعية على وجه الخصوص تتيح الفرص للكفيف كي يبرز قدراته ودوره في المساهمة لتحقيق هدف فريقه, مما يجعل اقرانه اعضاء الفريق يتفهمون ويدركون بأنه ليس اعاقة فحسب. كذلك فان الكفيف ينمي ثقته بنفسه وتقديره لذاته مما يجعله اكثر استعدادا للاندماج في مجتمعة. يستطيع الكفيف المشاركة في العديد من الرياضيات التنافسية الجماعية والزوجية والفردية التي تمارس على نطاق دولي اولمبي ككرة الهدف, والعاب القوى, والسباحة, والجودو, والمصارعة الرومانية, ورفع الأثقال, والدرجات الترادفية وغيرها من الألعاب. والكفيف فاقد الصلة بالواقع ومعزول فكريا ونفسيا عن الناس ومن العوامل التي ترفع من التكيف الاجتماعي للمعاق بصريا هو التدريب علي الانشطة المختلفة التي يؤديها بإتقان يقابله تعزيز الثقة بالنفس مما يجعله يسلك هذا السلوك وسط الاسوياء ويصبح نافعا للمجتمع. الرياضة والتسويق يوجد بينهما ارتباطا كبيرا لما في ذلك من منافع متبادلة وأصبحت الرياضة أحد أهم المجالات التسويقية الحديثة ، ومن ثم فقد ظهر مصطلح التسويق الرياضي Sport Marketing الذي بدأ في السنوات الأخيرة ينتشر بسرعة معتمدا على المناخ الاقتصادي الحر الذي بدأ يسود العالم، وقد أشار كلين Klein إلى أن التسويق الرياضي هو أحد الأنشطة المصممة لمقابل احتياجات ورغبات المستهلك الرياضي من خلال عمليات المشاركة ، كما يعتمد التسويق الرياضي على نوع الرياضة ومدى شعبيتها حيث أن الرياضات الشعبية تكون العائد المتوقعة منها عالية والعكس صحيح ، وتعتبر السباحة من الرياضات الشعبية التي يعتمد على إيراداتها كثير من الأندية لما تحققه من عائد مادي كبير ، وذلك من خلال الاشتراك في مدارس تعليم السباحة ، وأن العائد المادي من السباحة يفوق بكثير جميع الألعاب الأخرى ، بما فيهم اللعبة الشعبية الأولى وهى كرة القدم، لذا تعتبر مدارس السباحة هي الوسيلة العملية لمحو أمية السباحة من جانب وإعداد كثير من السباحين صغار السن للفئة المعاقين ذهنيا القابلين للتعلم من جانب آخر وكان من الضروري التعرف على ما هو كائن بالفعل في الوقت الحالي ولذلك ظهرت الحاجة إلى استغلال التسويق الرياضي لمدارس الجودو لفئة المكفوفين يصريا كمصدر من مصادر الدعم المادي ، ففي مصر يعتمد النادي الرياضي في تمويله على الدعم الحكومي بشكل رئيسي بجانب إيراداته الذاتية ، وانخفاض الدعم الحكومي وخاصة عند اتجاه الدولة نحو اقتصاد السوق وذلك يؤدى إلى التراجع في ميزانية الأندية لذلك يجب البحث عن مصادر تنشيط الإيرادات الذاتية وعلى رأس هذه المصادر التسويق لمدارس الجودو هذا مما دفع لإجراء هذه الدراسة لكي يمارس الإعلام الرياضى دوره في خدمة قضايا الأشخاص المعاقين ومدى ارتباطه بالتسويق لمدارس الجودو للمكفوفين بصريا في الأندية الرياضية المصرية والوقوف على نواحي القوة والضعف واقتراح الحلول الملائمة بما يتناسب وإمكانات مجتمعنا الحالي.Item Open Access دور الإعلام في تنامي ظاهرة العنف و الشغب في ملاعب كرة القدم في الجزائر(Université de M'sila, 2013-11-15) محيمدات, رشيد; حمروش, احمد رضا; قريون, خالدتعتبر كرة القدم واحدة من الرياضات التي استقطبت الأنظار منذ نشأتها . إلا أن عدسة التاريخ وشريط أحداثه يؤكدان أن هذه الرياضة لم يكن لحبها معبدا بالورود، ولا مزدانا بالمسرات ، فقد شهدت الكثير من النكسات و النكبات التي يندى لها الجبين . ولعل من بين أهم هذه العناصر الفاعلة التي تسبح في فلك رياضة كرة القدم هي الإعلام الذي دار حوله موضوع هذه الدراسة. إنه و اعتمادا على المنهج الوصفي ومن خلال المقابلة كأداة لجمع المعلومات . اتضح إحصائيا بأن للصحافة المكتوبة المتخصصة دورا بارزا في تنامي ظاهرة العنف وبدرجة أقل الصحافة غير المتخصصة على عكس الصحافة المسموعة و المرئية. إن هذه النتائج تدعو إلى ترشيد ما يكتب ويصل إلى القراء مشجعين كانوا أو غير ذلك حتى تساهم في التقليل من خطر هذه الظاهرة التي كانت ولازالت تنخر مبادئ رياضة كرة القدم .Item Open Access دور الإعلام الرياضي في تحقيق التواصل الثقافي داخل المجتمع الجزائري – دراسة ميدانية لعينة من جمهور إذاعة عين الدفلى الجهوية.(Université de M'sila, 2013-11-15) ساغي, عبد القادر; افروجن, نبيلإن وسائل الإعلام في المجتمع الحديث تشكل أدوات ممتازة لنشر الثقافة، و تلعب دوراً كبير في انتقاء المحتوى الثقافي و أحداث التنمية الثقافية، فالإعلام الرياضي هو عملية نشر الأخبار و المعلومات و الحقائق الرياضية، وشرح القواعد و القوانين الخاصة بالألعاب و الأنشطة الرياضية للجمهور بقصد نشر الثقافة الرياضية بين أفراد المجتمع، و تنمية وعيه الرياضي، فموضوع بحثنا يتمحور حول دور الإعلام الرياضي في تحقيق التواصل الثقافي داخل المجتمع الجزائري – دراسة ميدانية لعينة من جمهور إذاعة عين الدفلى الجهوية. و لهذا يعتبر الإعلام الرياضي جزء من مسيرة الأمم و سجل حافل بالإنجازات و المكاسب الرياضية للبلدان و الشعوب من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية محلياً وخارجياً، و الصحافة الرياضية مجال جذب الجماهير و هي إنتاج إعلامي رياضي متكامل تبثه وسائل الإعلام المختلفة من خلال الملاحق والصفحات اليومية و حسب زمن صدور المطبوعة و الصحف اليومية و الأسبوعية ذات الطابع الرياضي البحت، ومن هنا توجد برامج إذاعية يومية تدعم النشاط الرياضي من خلال تسليط الضوء عليه لأنه و بكل بساطة لا يمكن التفرقة بين النشاط الرياضي ودوائر الضوء و التي من شأنها صناعة جمهور رياضي متذوق للفن الرياضي، لذلك تعتبر الإذاعة وسيلة من وسائل الإعلام المعاصرة في توصيل الرسالة الإعلامية إلى المستمعين، كما تلعب دوراً أساسياً في تشكيل اتجاهات الرأي العام لإيصال الرسالة بين المرسل و المستقبل إذ تحقق المشاركة الجماهيرية في البرامج في تقديم أرائهم و مقترحاتهم و أفكارهم لإحداث أثر معين و هو ما أشار إليه المختصون و الباحثون المهتمون بدارسة الإعلام و وظائفه في مقدمتها خدمة التواصل الثقافي و تحقيقه، فالحديث عن التواصل الثقافي يوحي بوجود تداخل عميق بين الثقافة و الإعلام الرياضي، حيث أن التواصل حركة لا يمكن أن ننفي أنها سلوك إعلامي، كما أن مزاجها بالثقافة يستدعي إثبات وجود تلك العلاقة. فالإعلام الرياضي يعمل على تحقيق أهداف ثقافية و ذلك من خلال عرض للمستجدات و البرامج الرياضية التثقيفية. منهج البحث كان وصفيا و مجتمع البحث هم جمهور إذاعة عين الدفلى الجهوية، حيث تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية. أما وسيلة البحث هو استبيان خاص بجمهور إذاعة عين الدفلى يحوي خمسة محاور و هي: البيانات الشخصية – معرفة الجمهور للتواصل الثقافي ومدى تركز الإذاعة على تقديم برامج رياضية في مجالات مختلفة تغطي احتياجات الجمهور – تتبع الجمهور للبرامج الرياضية التي تقدمها الإذاعة – اقتناع الجمهور بآليات الإعلام الرياضي التي اعتمدتها الإذاعة من أجل تحقيق التواصل الثقافي – مدى تحقيق الإعلام الرياضي عن طريق الإذاعة للتواصل الثقافي في المجتمع الجزائري. و من خلال النتائج و بعد المعالجات الإحصائية تم الوصول إلى نتيجة أن للإعلام الرياضي دور فعال في تحقيق التواصل الثقافي داخل المجتمع الجزائري.Item Open Access تأثير التلفزيون في درجة العنف الجسدي لدى تلاميذ مرحلة التعليم الثانوي(Université de M'sila, 2013-11-15) بورغدة, مسعود محمد; ميروح, عبد الوهابتعتبر ظاهرة العنف الجسدي سلوكا خطيرا و شادا يمكن أن يحطم مجهودات الدولة و المجتمع في بناء مجتمع السلم و التحضر و تقبل الآخر والغريب أن هذا العنف إنتقل من الشارع ودخل المدرسة التي تعتبر أداة تغيير و ووسيلة إصلاح التربية البدنية والرياضية التي تعتبر وسيلة لتطبيع سلوك التلاميذ وإكتسابهم للقيم المقبولة ورفض السلوكات الجانحة، لم تعد حسب تجربتنا الميدانية تأثر بالشكل المرغوب في سلوكات التلاميذ الذين أصبح كل وقتهم يقضونه أمام شاشة التلفزيون التي تقدم في أغلبها برامج غير مدروسة من أجل التعرف على أثر التلفزيون في درجة العنف الجسدي لدى التلاميذ مرحلة التعليم الثانوي، قام الباحثان بإجراء دراسة ميدانية على مستوى ثانويات ولاية قسنطينة، إستخدما فيها المنهج الوصفي على عينة من 120 تلميذ. توصلت دراستنا إلى تأثير عدد الساعات التي يقضيها التلاميذ أمام التلفزيون على درجة عنفهم الجسدي، كما توصلنا إلى تأثير نوعية الأفلام على مستوى العنف.Item Open Access تكنولوجيا الاتصال الحديثة كإحدى أهم متطلبات الإعلام الرياضي المحترف دراسة ميدانية على القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري(Université de M'sila, 2013-11-15) منجحي, مخلوف; بوصلاح, النذيريشهد عصرنا الحاضر انفجاراً معلوماتياً هائلاً ، وزاد من هذا الانفجار تقدم وسائل الاتصال الحديثة حيث شهدت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات خلال السنوات الأخيرة تطورات متسارعة أدت إلى تغيير طبيعة حياة الإنسان من عدة نواحي شملت الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي حيث أصبحت التنمية الاقتصادية مرتبطة إلى حد كبير بمدى قدرة الدول على مسايرة هذه التحولات والتحكم فيها . وقد سجل تاريخ وسائل الإعلام بظهور التكنولوجيا الحديثة مرحلة جديدة أحدثت تحولات في نظام البث و الإنتاج و الاستهلاك العالمي بوضع شبكات جديدة أو قنوات كالأنترنت (التواصل الجماهيري الثنائي الأتجاه غير الخاضع للرقابة) وأجهزة النقال الذكية وغيرها وأصبح العالم يعيش تحولات يصفها معظم الباحثين بالثورة الرقمية التي لها اثر في تحديد الطابع الاتصالي سواء في مجال العمل أو الترفيه ، فقد أصبح مستخدموا الانترنت على المستوى العالمي في تزايد مستمر والتي تتجسد في الدمج بين وسائل الإعلام والاتصال فالقنوات التلفزيونية أمكن لها أن تبث برامجها عبر الهواتف النقالة ؛ وبذلك استطاع الإعلام أن يفرض واقعاً مختلفاً على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي ، من خلال انتشار المواقع والمدونات الإلكترونية وظهور الصحف والمجلات الالكترونية التي تصدر عبر الانترنت، و من أخرى فالتطور التكنولوجي يعد مؤثراً قوياً في عملية الاتصال الجماهيري خاصة الوسائل المسموعة والمرئية، ونقلها من المحلية إلى العالمية، متغلباً على عامل الزمن والعوائق البيئية، فأصبحت تقدم مضامينها بأساليب متنوعة وبسرعة فائقة وبوضوح تام في أي مكان يتواجد فيه بشر، وحولت المتلقي من السلبية إلى التفاعلية، وأصبح يؤثر ويتحكم بعملية الاتصال. ويقول العالم الشهير "مارشال ماكلوهان" أن تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الحديثة هي إحدى الركائز الأساسية لحضاراتنا الإنسانية المعاصرة. وإهمال استخدامها والاستفادة منها من إيجابياتها كفيل بأن يقذف بأي مجتمع إلي حضيض التخلف ، وفي نفس الوقت فإن هذه التكنولوجيا تستخدم من جانب البعض ؛ من أجل تشويه الحقائق والمعلومات وتزييف صورة الحياة ، وبث الأوهام أو المخاوف لتحقيق أهداف عقائدية أو سياسية أو اجتماعية لدولة ما أو لنظام سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي معين وفي دراستنا هذه سنعمل على تسليط الضوء على واقع استخدامات تكنولوجيا الاتصال الحديثة في مجال الإعلام الرياضي بالجزائر ، وتشمل الدراسة ثلاث محاور أساسية تتعلق بالوسائل التكنولوجية الحديثة وكذا تعدد قنوات الاتصال وأخيرا البرامج والتطبيقات الحديثة وكتتويج للدراسة سنضع بعض الاقتراحات التي يمكن أن تعمل على الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في مجال الإعلام الرياضي بالجزائر .
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »