Magister Thesis
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access السيطرة الصهيونية على وسائل الإعلام ودورها في إقامة الكيـــــــــــــــان الصهيونــــــي(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2025-02-12) آمال آيت لعزيز; فتح الدين بن أزواوعلى مدى عقود عديدة حاولت الحركة الصهيونية بسط سيطرتها ونفوذها على العالم، غير أن هذه السيطرة لم تتحقق إلا عقب اكتشافهم للوسيلة الناجعة في تحقيق ذلك ألا وهي وسيله الإعلام، التي تطورت من مجرد وسيلة نقل الأخبار والمعلومات إلى أداة صانعة للقرارات الهامة والمصيرية على المستوى الدولي، والتي جعلت العالم لا يرى الأشياء إلا من خلال المنظار الذي وضعته على أعينه وسائل الإعلام الواقعة تحت نفوذها وسيطرتها. سحر الصورة الذي وظفه الصهاينة كان له تأثير سريع ومباشر في تشكيل وتدعيم الاتجاهات السياسية والفكرية لقضية القدس، وكذلك إدارة الأزمة وكسب قضيتهم بإقامة "دولة لليهود" في فلسطين، وانتزاع قرار أممي يعترف بها، وكذا تحويل الصراع من صراع حول الاعتراف بإسرائيل إلى صراع حول نقل عاصمة إسرائيل من تل أبيب إلى القدس وتتويجها فيما بعد عاصمة للكيان. الكلمات المفتاحية: وسائل الإعلام – القضية الفلسطينية – الحركة الصهيونية – القدس- الكيان. Summary: Over many decades, the Zionist movement attempted to extend its control and influence over the world, that control was achieved when they discovered the effective means of achieving world domination, which is the media, which developed from a mere means of transmitting news and information to a tool for making impacting or directing important and crucial decisions at the international level. Which made the world see things only through the prism placed on its eyes by the media under its control. The magic of the image that the Zionists employed had a rapid and direct impact in shaping and strengthening the political and intellectual trends in the issue of Jerusalem, as well as managing the crisis and winning their cause by establishing a state for the Jews in Palestine, extracting a UN resolution recognizing it , and transforming the conflict from a conflict over recognition of Israel as state to a conflict over the Israeli's capital. The capital was transferred from Tel Aviv to Jerusalem and was later established as the capital of the entity. Keywords: the media - the Palestinian issue - the Zionist movement - Jerusalem - the entityItem Open Access الأمن الغذائي في بلاد المغرب الإسلامي الأوسط من 2ه الى 6ه الحواضر الكبرى نموذجا(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2025-02-10) دشوشة سعدية; د/ مصطفى بن حسينكان الأمن الغذائي موضوعًا هامًا في بلاد المغرب الإسلامي الأوسط خلال الفترة من القرن الثاني إلى القرن السادس الهجري. حيث تركزت إشكالية بحثي في : هل استطاعت بلاد المغرب الإسلامي تحقيق الأمن الغذائي لشعبها في الفترة الزمنية من 2ه إلى 6 ه رغم الظروف السياسية التي مرت بها؟ وماهي العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي إيجابا وسلبا؟ وماهي أهم المحاصيل المنتجة في تلك الفترة ؟ وما مدى تأثير الصناعة والتبادلات التجارية في تحقيق الامن الغذائي بالمنطقة ؟ وماهي مظاهر تحقيق الأمن الغذائي بالمنطقة؟ وقد عالجت موضع إشكالية البحث في ثلاث فصول الفصل الأول فيتطرق إلى الأمن الغذائي في المغرب الإسلامي في العصر الوسيط (الدولة الرستمية نموذجا من 160 ه-299 ه/ 777 ه- 911 م ) الفصل الثاني: ليذكر الأمن الغذائي في المغرب الإسلامي في العصر الوسيط (أوارجلان نموذجا من 3ه إلى 6ه) للفصل الثالث أن يتحدث عن الأمن الغذائي في المغرب الإسلامي في العصر الوسيط (بجاية الحمادية نموذجا من 5ه إلى 6ه) بهذا توصلت الى ان بلاد المغرب توفر على عدة مقومات طبيعية من تضاريس ومناخ ملائم ووفرة المياه التي أدت إلى تنوع الإنتاج الزراعي والمحاصيل وثروة حيوانية هائلة، وازداد عدد السكان فتشكلت حواضر کبری سعت إلى تحقيق الأمن الغذائي لشعبها، فقد تعددت ألوان النشاط الزراعي بها وكثرت المحاصيل الزراعية واتسعت المبادلات الغذائية مع الدول الأخرى ما أوصلتها إلى فائض الإنتاج الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقرار السياسي طيلة تأسيس الدولة الحمادية. الكلمات المفتاحية: الحواظر الكبرى – الأمن الغذائي –المغرب الإسلامي- أورجلانItem Open Access بن يوسف بن خدة والقضايا التي شلت المؤسسات الانتقالية للثورة الجزائرية 1956-1962م(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2025-02-05) بن يونس احلام; لعلاوي حسناء; اشراف: سيد علي احمد مسعودتتناول هذه المذكرة دور بن يوسف بن خدة في الثورة الجزائرية خلال الفترة بين 1956 و1962، مع التركيز على القضايا التي أثرت بشكل كبير على المؤسسات الانتقالية للثورة الجزائرية. وقد حاول بن يوسف بن خدة، الذي شغل مناصب مهمة داخل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، أن يواجه التحديات التي ظهرت بعد استقلال الجزائر. يتناول البحث بشكل خاص الأزمات السياسية والإدارية الداخلية التي شلت فعالية المؤسسات الانتقالية، والتي كانت مرتبطة بالصراع بين القوى السياسية والعسكرية داخل جبهة التحرير الوطني، وكذلك الضغوط الخارجية، مثل المفاوضات مع فرنسا. كما يُبرز المذكرة كيفية تأثير هذه القضايا على استقرار النظام السياسي في مرحلة ما بعد الاستقلال. الكلمات المفتاحية: بن يوسف بن خدة - المؤسسات الانتقالية - جبهة التحرير الوطني - الثورة الجزائرية - المفاوضات مع فرنسا. This thesis addresses the role of Ben Youssef Ben Khadda in the Algerian Revolution between 1956 and 1962, focusing on the issues that significantly affected the transitional institutions of the Algerian Revolution. Ben Youssef Ben Khadda, who held key positions within the Provisional Government of the Algerian Republic, sought to tackle the challenges that arose after Algeria's independence. The research specifically explores the internal political and administrative crises that paralyzed the effectiveness of the transitional institutions, which were linked to the conflict between the political and military factions within the National Liberation Front (FLN), as well as external pressures, such as negotiations with France. The thesis also highlights how these issues impacted the stability of the political system in the post-independence phase. Keywords: Ben Youssef Ben Khadda, transitional institutions, National Liberation Front, Algerian Revolution, negotiations with France.Item Open Access العدوان الأمريكي على العراق وتداعياته2003/2011م(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2025-02-05) بقاش سامية; تيطوم ربيعة; اشراف: بن قبي عيسىسعينا من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المساعي التي قامت بها الو.م.أفي تجسيد مشاريعها على أرض الواقع، مستغلة في ذلك كل الدوافع والأسباب التي تمكنها من تحقيق زعمها وبلوغ هدفها المتمثل في غزو العراق وكان لها ذلك في 2003 م. وكيف أن الوم أتمكنت من فعل ذلك حتى دون موافقة. الأمم المتحدة ساعية إلى إثبات نظرية القطب الواحد. وتبيان ما انجر عن هذا العدوان من تداعيات على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على العراق وعلى.الو.م.أ. Abstract : Through this study, we seek to shed light on the efforts undertaken by the United Nations to implement its projects on the ground, all the motives and reasons to independent in doing so, enabling achieve its claim and achieve its goal of annexing it to have Iraq, and it did so in 2003 AD. About how of the United Blood was able to do this even without the approval Nations, in an effort to prove the unipolar theory... and to demonstrate the repercussions that have been achieved from this invasion on the political, economic and social life of Iraq and the blame.Item Open Access ثورة الأوراس 1916م(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2025-02-05) زروق عبد الحميد; جديلي اسماعيل; اشراف: دري سميحةإن ثورة الأوراس 1916م ليست انتفاضة أو تمردا رغم محاولة بعض الكتابات التاريخية وصفها بالإقليمية تارة أو الأجنبية تارة أخرى، فهي أعمق بامتدادها وتأثيراتها وهي استمرار لما قبلها من ثورات، أما عن طبيعتها فهي ثورة شعبية وحراك جماعي بقيادات جماعية ولم ترتبط بزعيم أو قائد أو زاوية بل هي أقرب للعفوية والتلقائية بنوع من التضامن والتآزر بين الجزائريين ضد تمادي المحتل واستعلائه وشكلت تجربة تجديدية في تاريخ الفكر المسلح الذي خاضه الشعب الجزائري، وقد حملت الثورة مشروعا حضاريا واجه مشروع المحتل الاستدماري. وأما الظروف والأسباب التي أشعلت لهيبها فبعضها محلية في مقدمتها قانون التجنيد الإجباري ومصادرة الأراضي وهي إجراءات استفزت مشاعر الجزائريين أما الخارجية فتمثلت في انتشار التحرر وإمتداد المقاومة الليبية ضد الاحتلال الايطالي إلى مناطق جانت وتاغيت، أما البعد المكاني والزماني لثورة الأوراس فقد بدأت ببلدية بريكة المختلطة في 17 سبتمبر 1914 وسقانة وسفيان و عين التوتة وامتدت إلى خنشلة ومقرة والمسيلة وسطيف غربا إلى جبال ششار بالأوراس وأطراف جنوب قسنطينة شرقا إلى بسكرة وحواف الصحراء وتواصلت ردود الأفعال زمنيا حتى سنة 1917 وترتب عن هذه الثورة عدة نتائج سلبية كالخسائر البشرية والمادية حيث سقط العديد من الشهداء برصاص المحتل وهجرة الجزائريين الفردية والجماعية إلى المناطق النائية والجبلية وإلى خارج الوطن، وتلقي بعضهم أحكام مختلفة كالسجن المؤقت والإعدام ومصادرة أراضي الجزائريين، في حين أنّ النتائج الإيجابية تمثلت في زوال عقدة الخوف ورفض التجنيد الإجباري، وإعلان الجزائريين بيان ثورة 1916 على لسان المجاهد العيدون الهيدوق المتضمن مشروع "الجمهورية الجزائرية "ما يؤكد البعد الوطني والمشروع الحضاري الذي حملته الثورة. الكلمات المفتاحية: الأوراس ، التجنيد ، الحرب العالمية الأولى. The currentreachproblemconsists of the study of the Auresrevolution 1916 and whichwas a signifyanticident in the history of Algeriaduring WWI, This wentsimultaneouslywith the Arabrevolutionin the Middle East. It was in addition to thata fertile grand for a civilizedproject to come intobirth in Algeria. This startedparticulary by the total rejetion of the colonial's rulesincludingmilitarynecuntment and continued by the declaration of a democratic Algeria in gight of colonialism in the Algerinterritory, specifically in the capital of the Aures area. This revolutionwasevetually the greatest challenge in the Algerian history as well as anextension of the national responses as an attempt to construct the project of an Algerian country of a total and free soverem. Key Words: Aures -Reccrutment -WWI.Item Open Access مكانة المصلحة المرسلة في المنظومة التشريعية المالكية -نوازل البرزلي أنموذجا- ( 8ه – 14 م )(جامعة محمد بوضياف -المسيلة, 2024-06-12) بن العيطر ام كلثوم; د.خلفات مفتاحيأتي هذا البحث كمحاولة جادة لمعرفة مدى توفر ومكانة المصالح المرسلة في الفقه والتشريع المالكي, وقد تطرقنا اليها من خلال دراسة كتب النوازل وابرزها كتاب الإمام البرزلي المعروف باسم جامعمسائلالأحكام,واهميتهالفقهيةوالتاريخية, وبينا في هذا البحث كل ما يتعلق بهذا الكتاب وكذا الامام البرزلي, اضافة الى الحياة الاقتصادية في المغرب من خلال نوازل تطبيقات المصلحة, محاولين اعطاء تبسيط وتوضيح لمكانة المصالح المرسلة في التشريع المالكي This research comes as a serious attempt to find out the availability and status of the mursal interests in Maliki jurisprudence and legislation. We have touched on them through studying the books of calamities, most notably the book of Imam al-Barzali, known as Jami’ Masa’il al-Ahkam, and its jurisprudential and historical importance. We have explained in this research everything related to this book as well as Imam al-Barzali. , in addition to the economic life in Morocco through the calamities of the interest’s applications, trying to give simplification and clarification to the status of the sent interests in Maliki legislation. المصالح المرسلة, النوازل, البرزلي, الفقه المالكي Mursal interests, calamities, Al-Barzali, Maliki jurisprudenceItem Open Access ابن الأبّار الأندلسي ومُدوناته ( السّيرة والمنهج ) ( 595–658ه /1199 - 1260 م )(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2025-01-09) خالد عزري; توفيق عقوني; الاستاذ عبد العزيز شاكيعملنا هذا يتكلم عن شخصية علمية كان لها الأثر البارز في التأريخ لمرحلة مهمة من تاريخنا الإسلامي , إنّه محمد بن عبد الله القضاعي المعروف بـ : ابن الأبار الأندلسي , فهو مؤرخ و أديب برز خلال القرن السابع الهجري (07 هـ ) بالأندلس , تناولنا فيه جوانب مهمة من حياته بدءا بمولده و تسميته , مرورا بحياته العلمية و الثقافية حيث استعرضنا خلالها عوامل نشأته العلمية مع التعريف بعض شيوخه و حتى تلامذته الذين حملوا العلم من بعده بالإضافة إلى إبراز مكانته العلمية من خلال بعض من كتبوا عن ابن الأبار من الأوائل و حتى المتأخرين و المستشرقين منهم . و تطرقنا إلى مراحل حياته بالأندلس التي نشأ بها و تعلم , ثم انتقاله إلى تونس بعد سقوط مدينته بلنسية , و بيان سبب اختياره لها و ما عاشه من أحداث مضطربة و صراعات كانت سببا في حادثة مقتله المأساوية ـ سجلها التاريخ بمرارة ـ على يد السلطان الحفصي. ثم تطرقنا في الجزء الثاني من البحث إلى التعريف بمدوناته التي وصلتنا بعد ما سلمت من حادثة الحرق, و أهمها كتابي التكملة لكتاب الصّلة و الحلّة السّيراء , حيث ركزنا على المنهج المتبع في التأليف , مرورا بتقديم الكتب و موضوعاتها و بيان سبب التأليف و إبراز قيمتها العلمية أيضا.Item Open Access تطور القومية العربية في بلاد الهلال الخصيب و أثر ذلك على المنطقة خلال الفترة 1333-1339 ه/ 191-1920 م(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2025-01-09) بن لموفق جميلة; الاستاذ حسين محمد الشريفظهرت الحركة القومية العربية في بلاد الهلال الخصيب لتكون ردا على السياسة التي انتهجها الاتحاديون لمواجهة المد القومي الغير تركي خاصة منه العربي ، ليكون رد هؤلاء هو انهم تحالفوا مع القوى الامبريالية من أجل فك الرباط العربي التركي، وبهدف تأسيس دولتهم العربية المنشودة، لكن القوى الاستعمارية اخلفت جميع عهودها مع العرب، ومضت في جملة من الاتفاقيات بهدف تقسيم المنطقة ، لتكون النتيجة خضوع بلاد الشام والعراق للاستعمار الفرنسي الانجليزي، واستلاء اليهود على فلسطين.Item Open Access العمارة الإسلامية في الغرب الإسلامي- دراسة مقارنة بين المغرب الأوسط و الأندلس- خلال ق (5ه-9ه)(11م-15م)(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2025-01-09) زينب حريزي; حميدة فيجل; الاستاذ عبد الغني حروزالفن المعماري في المغرب الأوسط والأندلس يعتبران من أبرز الأمثلة على العمارة الإسلامية التي تجمع بين التأثيرات المحلية والإسلامية. كل منطقة تتميز بأسلوبها الفريد والتطورات المعمارية التي شهدتها. من خلال دراستنا نجد ان الفن المعماري في المغرب الأوسط والأندلس يعكس تنوعًا ثقافيًا وتأثيرات متعددة، مما جعل كل منطقة تتميز بأسلوب معماري خاص بها. بينما تميزت المغرب الأوسط بالتصميم البسيط والعملي، تميزت الأندلس بالفخامة والزخرفة الفنية المعقدة. كلا المنطقتين ساهمتا بشكل كبير في إثراء التراث المعماري الإسلامي. الكلمات المفتاحية: عمارة، زخرفة، مساجد، قلاع، مدن، عسكرية.Item Open Access الحملات الإسبانية على المراسي الجزائرية خلال 1492م – 1792م و علاقتها بالتواجد العثماني في الجزائر(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2025-01-08) سفيان رحماني; شعبان حمودي; جمال عطابيهدفت هذه الدراسةإلى دراسة العدوان الإسباني عل الجزائر في بداية القرن السادس عشر ، جاء كنتيجة للتحولات التي شهدتها إسبانيا منذ توحيدها و إنهاء الوجود الإسلامي في الأندلس سنة 1492م، قد نتج عن هذين الحدثين تطورات دفعت الإسبان إلى تحقيق العديد من الأهداف السياسية، الدينية، الإقتصادية و العسكرية عن طريق غزو بلاد المغرب عموما و المغرب الأوسط خصوصا. و الوجود العثماني الإسلامي في بلاد المغرب الأوسط، الذي كان حامل للواء الإسلام و الدفاع عن حرمته. و تحرير المراسي الجزائرية من الإحتلال الإسباني. الكلمات المفتاحية: الحملات الإسبانية على الجزائر، سقوط غرناطة، الجزائر 1492م – 1792م.Item Open Access المجلس الوطني للثورة الجزائرية و دوره بعد الاستقلال(1962-1978م)(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2025-01-08) سعايد مديحة; شريفي حنان; الاستاذ بومولة نبيل_من خلال دراستنا لدور المجلس الوطني للثورة الجزائرية بعد الاستقلال إلى غاية وفاة الرئيس هواري بومدين أي من سنة 1962 إلى سنة 1978 نجد أنفسنا قد تتبعنا مسار بناء السلطة التشريعية خلال هذه المدة هذه الأخيرة التي تنوب عن الشعب لكي ترى بعينه و تقدم مطالبه و تتكلم باسمه وذلك بعد انتخابها من طرفه _فقد قمنا بتبيان المؤسسات التي مثلت هذه السلطة طوال الاطار الزماني المذكور وكانت تلك المؤسسات تتمثل في المجلس الوطني التأسيسي المنتخب من طرف الشعب في 20سبتمبر1962 وكان من مهامه التاسيس للدولة عن طريق وضع الدستور لها و تعيين الحكومة لقيادة المرحلة الانتقالية خلال عام بالإضافة إلى التشريع أو وضع القوانين للجزائر المستقلة أما المؤسسة الثانية فقد كانت المجلس الوطني والتي مثلها نواب المجلس الوطني التأسيسي لمدة عام من 20سبتمبر 1963إلى 20سبتمبر1964فللإشارة لم تجرى انتخابات في 20سبتمبر1963ولكن بمقتضى المادة 77من دستور 1963تقلد نواب المجلس الوطني التأسيسي نيابية المجلس الوطني لمدة عام و قبيل نهاية هذه المدة جرت انتخابات للمجلس الوطني و كان من بين مهامه مراقبة عمل الحكومة و التشريع بالإضافة الى تنحية رئيس الجمهورية إذا لزم الأمر و لكن هذا المجلس لم يدم طويلا في عهدته المقدرة باربع سنوات فلقد حصل انقلاب 19جوان 1965و جمد المجلس و حل مجلس الثورة محل المجلس الوطني ولقد خول مجلس الثورة التشريع للحكومة في زمن حكمه المؤقت والذي دام عشر سنوات أما المؤسسة الأخيرة والتي مزالت تمثل السلطةالتشريعية الى يومنا هذا وهي المجلس الشعبي الوطني المنتخب في 25فيفري 1977والذي أعطيت له صلاحية تشريع القوانين و مراقبة عمل الحكومة و كنا قد تتبعناه حتى سنة 1978أما ما يلي ذلك فهو ليس ضمن موضوع بحثنا _ولكن الملاحظ كذلك هو ان هذه المؤسسات عجزت عن إيجاد حلول للمشاكل المطروحة عليها و هذا بسبب عدم لجوء اعضاىها للنقاش الهادئ و الحوار البناء المبني على أساس تبادل الآراء للتوصل إلى موقف مشترك بل نجد كل طرف يحاول فرض رأيه بكل الوسائل و الطرق على الطرف الأخر بالإضافة إلى الصراع على بين قادة الثورة فبدل التركيز على إعادة بناء الدولة التخلص من الإرث الاستعماري كان هنالك صراع على السلطة مما أدى إلى عدم تأدية السلطة التشريعية لمهامها المنوطة بها خلال هذه المرحلة الكلمات المفتاحية التأسيس _التشريع _الصراع_السلطة _المجلس الوطني _احمد بن بلة _مجلس الثورة _هواري بومدينItem Open Access نشاط الحركة الوطنية في سوريا 1927-1939م(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2025-01-08) خميسي زكري; عمر بدة; الاستاذ مصطفى عبيدتعالج هذه الرسالة تطور نشاط الحركة الوطنية السورية في ظلالانتداب الفرنسي من سنة (1927-1939)، حيث تطرقنا في البداية إلى فرض الانتداب الفرنسي على سوريا وردود الفعل الأولية من قبل الحكومة والشعب السوري والتي تجلت خصوصا في معركة ميسلون، ثم تطورهذا النضال وأخذ طابع وشكل منظم، ونجده في الثورة السورية(1925-1927) وبعد فشل الثورة السورية،أخذ النضال مسار جديدوهو النضال السياسي ضد الانتداب الفرنسي وتخلل هذا المسار بإنجازات وإخفاقات، منها معاهدة 1936 والتي لم يكتبلها النجاح، أما من بين الإخفاقات الكبرى هو خسارة لواء الإسكندرونة لصالحتركيا وهذا الأخير تسبب في استقالة حكومة الأتاسيرغم ذلك لم يتوقف النضال بل واصل السير حتى نال السوريون الاستقلال. الكلمات المفتاحية: الحركة الوطنية السورية، الانتداب الفرنسي، النضال السياسي، الثورة السوريةItem Open Access المقارنات الفقهية في مسائل النكاح والأعراف الجزائرية(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2024-12-06) كوثر فريجة; الاستاذ نوار بن الشليتتنوع عادات الجزائريين وأعرافهم في إقامتهم للأفراح بين ما هو موافق للشرع وما هو مخالف له وبين ما اختلف فيه الفقهاء، ومن ذلك مسائل النكاح المتنوعة التي تحتاج إلى حكم شرعي كمسائل الخطبة، الزينة، ووليمة العرس، وغيرها من المسائل، فتم كتابة هذه الرسالة مشتملة على بعض المسائل المتعلقة بالنكاح والموجودة في أعراف وتقاليد الشعب الجزائري وبالذات تلك التي أثارت جدلا واسعا لديه.Item Open Access الفئات الاجتماعية المهمشة في تاريخ الغرب الاسلامي .المتسولة و السوق...نموجا(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2025-01-07) عبد الحميد عزي; الاستاذ عبد الغني حروزتؤرخ هذه الدراسة للفئات الاجتماعية المهمشة في تاريخ الغرب الإسلامي ، المتسولة والسراق نموذجا ، حيث ترصد فئة المهمشين في الكتابة التاريخية وموقعها في النصوص الشرعية كما تبرز الأسباب التي تقف خلف استفحال ظاهرتي التسول والسرقة من ظروف طبيعية كالقحط والجفاف والجراد والسيول وظروف بشرية كالحروب والضرائب والحرائق وغيرها ، وتصف حال المتسولة كفئاتهم وأماكن تواجدهم وتأثير سلوك التسول على القيم الدينية والاجتماعية على الدول ، فضلا عن وصف السراق كالأوقات التي يظهرون فيها و الأغراض المستهدفة ، وفي الأخير تحاول هذه الدراسة تتبع المواقف الرسمية من حكام وسلاطين ومواقف رجال الدين كالفقهاء ورجال التصوف و الأولياء إزاء هاتين الظاهرتين الاجتماعيتين التي عرفهما بلاد المغرب والأندلس في العصر الوسيط . الكلمات المفتاحية: الغرب الإسلامي، التهميش،التسول، السرقة، الجوائح، المجاعات، الحروب، النوازل، الكرامات .Item Open Access الصراع العربي الإسرائيلي 1978-1988(كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية, 2025-01-07) حامي فارس; ملاك حورية; الاستاذ بتة مرزوقيعتبر الصراع العربي الإسرائيلي صراعا معقدا وذو أبعاد متشابكة، فهو صراع ذو بعد تاريخي وجغرافي مرتبط بمزاعم إسرائيل في حقها في الأرض ورسم حدودها المثالية من النيل إلى الفرات ، وهو كذلك ذو بعد عقائدي وديني يستند على ادعاءات دينية وردت في التوراة المحرفة والتلمود أما البعد العسكري فكان ارتباطه واضحا بالأمن ، والأمن في حد ذاته مرتبط بالحدود الآمنة ، والحدود الآمنة مرتبطة بالسيطرة على مصادر المياه من النيل إلى الفرات وذلك ما شكل لب الصراع في المنطقة العربية ، منذ زرع الاستعمار الغربي هذا السرطان في جسد الأمة العربية ، فتحولت المنطقة بسببه إلى أكبر بؤرة من بؤر التوتر والحروب في العالم ومازالت تعاني لحد الآن. الكلمات المفتاحية: الصراع، الصراع العربي الإسرائيلي.Item Open Access مجتمع المغرب الأوسط المتغيرات والعلائق من القرن الرابع الهجري إلى سقوط دولة الموحدين (668هـ/1269م) القرن العاشر والثالث عشر ميلادي(جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2017-01) مصطفى, بن عريبلعبت العصبيات القبلية البربرية أدوارا هامة بالمغرب الأوسط خلال العصر الوسيط، سواء بمشاركتها في مختلف الأحداث والوقائع أو بتفاعلها واحتكاكها بالوافدين – العرب الاندلسيين وغيرهم –، الأمر الذي ساهم في حدوث جملة من المتغيرات والعلائق كان لها عميق الأثر في رسم الهوية الاجتماعية والدينية والحضارية للمغرب الأوسط. فقد حافظت كبرى العصبيات البربرية على بنيات توطينها وأنماط نشاطاتها إلى غاية القرن 3هـ/9م الأمر الذي دفعنا إلى تصنيف الساكنة البربرية بالمغرب الأوسط ضمن بربر المدن و بربر الضواحي والمجالات فضلا عن بربر الأرياف . وشكلت قبائل زناتة بفضل نفوذها السياسي وانتشارها الواسع من تاهرت إلى تلمسان الذي ورثته منذ قرون البعد الجغرافي والسياسي للمغرب الأوسط خلال النصف الأول من القرن الثاني للهجرة/ الثامن ميلادي. في حين يمثل القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي بداية مرحلة التحولات الاجتماعية والسياسية والحضارية بالمغرب الأوسط من خلال انهيار كبرى العصبيات البربرية لا سيما هوارة – كتامة زناتة وغيرها جراء السياسة العسكرية القاسية التي انتهجتها الدولة الفاطمية الشيعية. فكان من تداعيات القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي تربع صنهاجة على عرش العصبيات البربرية وانتقال شرائح واسعة لبربر المغرب الأوسط من طور البداوة إلى طور التحضر. ومن النصف الثاني للقرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي بدأ الحضور الهلالي بالمغرب الأوسط ونجاحهم في حيازة أريافه وضواحيه ومجالاته ومجاورتهم لبربر المغرب الأوسط في أوطانهم وهو ماسمح بظهور ملامح العلائق والتفاعل بين العرب الهلالية والبربر على مستوى اللسان والمصاهرة والنشاط الاقتصادي والعادات والتقاليد والزي واللباس.ملخص الرسالة ولقد زادت وتيرة الاندماج الهلالي في المنظومة الاجتماعية والدينية والاقتصادية والسياسية بالمغرب الأوسط والمغرب الإسلامي عموما مع قيام دولة الموحدين ونجاحها عسكريا في كسر شوكة العصبيات الهلالية من جهة واضعاف النسيج الهلالي بالمناطق الشرقية من جهة أخرى إضافة إلى محاولة الموحدين طبع مجتمع المغرب الأوسط بطابع مشروع الخلافة الموحديةItem Open Access العلاقات الفكرية والثقافية بين المغرب الاوسط والسودان الغربي(جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2016-01) محمد الصديق, بن صالحCette étude met en exergue les relations intellectuelles et culturelles entre le Maghreb central et le Soudan occidental pendant la période (7-9ème siècle de l’Hégire / XIII-XVème siècle après Jésus). Elle traite géographiquement et historiquement ces deux territoires mettant en évidence les régions qui ont un rôle capital dans les échanges culturels, en essayant ensuite de mettre en valeur les facteurs influençant les échanges civilisationnels en montrant l’impact culturel et intellectuel sur l’environnement du Soudan occidental dans divers domaines de la vie qui était à son tour un environnement favorisant les échanges culturels. En outre, elle évoque le rôle des savants du Maghreb central dans l’élaboration du mouvement intellectuel dans le Soudan occidental marquant ainsi, les oulémas les plus éminents et leur impact culturel et intellectuel sur la région et les champs du mouvement culturel à travers le déploiement de la langue arabe, la religion islamique et les diverses sciences cognitives et religieuses ainsi la formation des savants soudanais. Pour conclure, les relations intellectuelles et culturelles entre le Maroc central et le Soudan occidental pendant la période séparant les deux siècles (7-9/13-15) ont eu des effets positifs dans tous les domaines notamment le côté culturel et intellectuel du Soudan. بالإنجليزية This study aims at monitoring the intellectual and cultural relations between the Middle Maghreb and the Western Sudan during the period extended between the centuries (VII-IX H / XIII-XV G), where the two regions were defined geographically and historically, as well as highlighting the regions which had a fundamental role in the cultural interaction. This study also attempted to highlight the controlling factors in this civilized connection by demonstrating the intellectual and cultural impact reflected in the Western Sudan environment in various spheres of life, which in turn was an encouraging environment for this communication. This study has also dealt with the role of the most important Middle Maghreb scientists in framing the intellectual cultural movement in Western Sudan, and their impact on the region and the fields of the cultural movement through the dissemination of the Arabic language and the principles of the tolerant religion of Islam, in addition to the various transcribed and mental Sciences. Furthermore, the formation of scientists from the Western udan , to come to the end that the intellectual and cultural relations between Middle Maghreb and Western Sudan in this period was positive in all areas. تهدف هذه الدراسة إلى رصد العلاقات الفكرية الثقافية بين المغرب الأوسط والسودان الغربي خلال الفترة الممتدة ما بين القرنين (7-9ﻫ/13-15م)، حيث تم التعريف بالمنطقتين جغرافيا وتاريخيا، مبرزة الأقاليم التي كان لها دورا أساسيا في التواصل الحضاري، ومحاولة تسليط الضوء على العوامل المتحكمة في هذا الاتصال الحضاري من خلال إظهار الأثر الفكري الثقافي الذي انعكس على بيئة السودان الغربي في شتى مجالات الحياة، والذي بدوره كان بيئة مشجعة لهذا التواصل. كما تعرضت لدور أهم علماء المغرب الأوسط في تأطير الحركة الفكرية الثقافية بالسودان الغربي، وأثرهم على المنطقة وميادين الحراك الثقافي من خلال نشر اللغة العربية ومبادئ الدين الإسلامي السمح ومختلف العلوم النقلية والعقلية، وتكوين علماء من السودان الغربي، لتخلص في الأخير أن العلاقات الفكرية الثقافية بين المغرب الأوسط والسودان الغربي في هذه الفترة كانت إيجابية في جميع المجالات.Item Open Access بادية المغرب الأوسط في العصر الوسيط (دراسة للواقع الإقتصادي والإجتماعي وتأثيرهما على السلوك والذهنيات) من القرن 4 إلى القرن 7ه/ 10-13م(Université de M'sila, 2018-01-21) بديرة, عادلتحتل دراسة البادية بكل خصائصها في العصر الوسيط مكانة هامة في الدراسات التاريخية المونغرافية،الإجتماعية والاقتصادية فهي من القضايا الجادة التي يثيرها البحث في البنى المكونة لجغرافية بلاد المغرب وفئاته. فموضوع بادية المغرب الأوسط في العصر الوسيط( دراسة للواقع الاقتصادي والاجتماعي وتأثيرهما على 13 م،مهم نظرا لما تحمله من مقومات جغرافية وأخرى حضارية وهو ما - السلوك والذهنيات)من القرن 4الى 7ه/ 10 يساهم في مواصلة الركب في دراسة التاريخ الإنساني المنكب في دراسة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتكمن الأهمية التي تمثلها في الانفتاح على الجغرافية الزراعية لفهم العديد من مكونات ماضي الأرياف المغربية، فبادية المغرب الأوسط ترتبط ارتباطا كبير بالنشاط الفلاحي، الذي يمكن من خلاله رسم صورة عن طبيعة الحياة الاقتصادية و الاجتماعية وما يكتنفها من غموض خاصة في ظل التغيرات التي اشتملت المنظومة القبلية لبلاد المغرب عامة والمغرب الأوسط على وجه الخصوص . ا تشكل البادية المغربية في عصر الوسيط بخصائصها ومكوناﺗﻬا جزء لا يتجزأ من جغرافية المغرب، فمن مميزاﺗﻬا أ مكان لنشاط الزراعي بأرضها وثر واﺗﻬا الحيوانية، فحظائر الحيوانات ومعاصر الزيتون ومطاحن القمح تشكل البناء الاقتصادي للبادية أما البناء الاجتماعي فيقوم على العيش في وسط عشائر قبلي على أرض مرا سوا فيها عملهم الزراعي على أساس تعاوني اجتماعي، تتفاعل بنيته الاجتماعية مع عاداته وتقاليده ، فريف كان يمثل طابع الحياة الاجتماعية القائم على الاقتصاد الزراعي وتربية المواشي وكما يقال أن الإنسان وليد بيئت ه فكل مجتمع يطبع نفسه على شخصية أفراده حيث تتجسد في شخصية الأفراد مكان سائدا في اﻟﻤﺠتمع من دوافع وقيم وأساليب تفكير، فالبيئة الاجتماعية بمختلف أنماطها وعواملها لها تأثير على نمط السلوك من أجل تكوين فرد قادر على العيش في النظام الاجتماعي. ومن هنا تبرز قيمة هذا الموضوع وهو محاولة الكشف على الأنماط السلوكية بما فيها عادات وتقاليد التي توحي بأفكار وذهنيات كانت مترسخة لدى إنسان البادية، كما أن المرتكزات الاقتصادية والاجتماعية للبادية في العصر الوسيط تفتح بابا ضيقا لدخول في حيز رحب وهو عالم الأفكار والذهنيات التي تسللت إلى الوعي الجمعي وصارت تمثل موقفا جماعيا مشتركاItem Open Access مجتمع المغرب الأوسط المتغيرات والعلائق من القرن الرابع الهجري إلى سقوط دولة الموحدين (668هـ/1269م) القرن العاشر والثالث عشر ميلادي(Université de M'sila, 2017-01-31) بن عريب, مصطفىلعبت العصبيات القبلية البربرية أدوا ا ر هامة بالمغرب الأوسط خلال العصر الوسيط، س واء بمشاركتها في مختلف الأحداث والوقائع أو بتفاعلها واحتكاكها بالوافدين – العرب الاندلسيين وغيرهم –، الأمر الذي ساهم في حدوث جملة من المتغي ا رت والعلائق كان لها عميق الأثر في رسم الهوية الاجتماعية والدينية والحضارية للمغرب الأوسط. فقد حافظت كبرى العصبيات البربرية على بنيات توطينها وأنماط نشاطاتها إلى غاية القرن 3ه/ 9م الأمر الذي دفعنا إلى تصنيف الساكنة البربرية بالمغرب الأوسط ضمن بربر المدن و بربر الضواحي والمجالات فضلا عن بربر الأرياف . وشكلت قبائل زناتة بفضل نفوذها السياسي اونتشارها الواسع من تاهرت إلى تلمسان الذي ورثته منذ قرون البعد الجغ ا رفي والسياسي للمغرب الأوسط خلال النصف الأول من القرن الثاني للهجرة/ الثامن ميلادي. في حين يمثل القرن ال ا ربع الهجري/ العاشر ميلادي بداية مرحلة التحولات الاجتماعية والسياسية والحضارية بالمغرب الأوسط من خلال انهيار كبرى العصبيات البربرية لا سيما هوارة – كتامة زناتة وغيرها ج ا رء السياسة العسكرية القاسية التي انتهجتها الدولة الفاطمية الشيعية. فكان من تداعيات القرن ال ا ربع الهجري/ العاشر ميلادي تربع صنهاجة على عرش العصبيات البربرية وانتقال ش ا رئح واسعة لبربر المغرب الأوسط من طور البداوة إلى طور التحضر. ومن النصف الثاني للقرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي بدأ الحضور الهلالي بالمغرب الأوسط ونجاحهم في حيازة أريافه وضواحيه ومجالاته ومجاورتهم لبربر المغرب الأوسط في أوطانهم وهو ماسمح بظهور ملامح العلائق والتفاعل بين العرب الهلالية والبربر على مستوى اللسان والمصاهرة والنشاط الاقتصادي والعادات والتقاليد وال زي واللباس.ولقد ا زدت وتيرة الاندماج الهلالي في المنظومة الاجتماعية والدينية والاقتصادية والسياسية بالمغرب الأوسط والمغرب الإسلامي عموما مع قيام دولة الموحدين ونجاحها عسكريا في كسر شوكة العصبيات الهلالية من جهة واضعاف النسيج الهلالي بالمناطق الشرقية من جهة أخرى إضافة إلى محاولة الموحدين طبع مجتمع المغرب الأوسط بطابع مشروع الخلافة الموحدية .