تسعى الورقة الحالية إلى بحث موقع وأهمية المكون الوجداني في العملية التعليمية في المرحلة
الابتدائية خاصة، لما لها من أهمية بالغة بالنسبة للتلميذ والنظام التربوي ككل، حيث يبدأ الطفل في
مواجهة النظام الاجتماعي خارج أسرته لأول مرة، مما سيشكل أسلوبه المستقبلي في التعامل مع
الوجدانات وتنظيمها وفهمها، وهو ما يحتم على المدرسة الجزائرية أن تبدأ في بحث سبل تفعيل
الاهتمام بالوجدانات كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية.